رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة التعليمية

أمهات مصر يضعن «روشتة» إنهاء الكثافة الطلابية في الفصول

عبير أحمد مؤسس اتحاد
عبير أحمد مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

طرح اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء أمور المدارس الخاصة برئاسة عبير أحمد، قضية الكثافة الطلابية داخل المدارس على أولياء الأمور، عبر صفحته الرسمية على موقع فيس بوك.
وقال الاتحاد: "محتاجين رأيكم كأمهات وأولياء أمور وبطريقة عقلانية.. إزاي نحل كثافة الفصول داخل المدارس.. أولا: حل عاجل مؤقت. وثانيا: حل على المدى الطويل".

وتفاعلت الأمهات مع السؤال، وقالت إحداهن: "يبقى في المدارس اللى فيها كثافة دى الحضور اختياري مش إجباري، ويبقى من حق ولى الأمر غير المقتدر الحفاظ على ابنه بعدم مرواح المدرسة".

وأضافت أخرى: "تطبيق الفترتين، بناء مدارس جديدة، تخصيص فلوس المصروفات لبناء المدارس، كلها حلول فى إيد الوزارة والمديرين، مفيش حلول فى إيدينا إحنا أصلا"، وتابعت إحدى أولياء الأمور: "يقلل عدد أيام الذهاب كل مرحله لها يومين أو ثلاثة ونكتفي بالمواد المهمة".
وأضافت: "تقسيم أيام الأسبوع ويكون يوم كامل، ويقسم السنة على تلاتة تيرم زى معظم الدول وكل تيرم يعتبر امتحان منفصل، وبكده يعوض نقص الأيام اللى الولاد مش هيروحوا فيها، وده كمان طبعا مناسب لتالتة إعدادى، أما المدى الطويل ده موضوع تانى وطبعا المسؤولية الأكبر على الدولة فى بناء مدارس أكتر وتعيين مدرسين أكتر وأكيد أكيد الزيادة السكانية الرهيبة يكون لها حل".

وقالت ولي أمر: "تقسيم الأيام للمدارس اللي كثافتها عالية مع إلغاء حصص الرسم والأنشطة والحاجات دي كده كده في المدارس الحكومي مش بتتفعل والولاد مش بتستفيد منها، وعلى المدى البعيد لازم بناء مدارس ويوسع مساحة الفصل لأن للأسف المباني الجديدة الفصل مبنى صغير جدا جدا ومش مستوعب عدد الطلبة لو حضروا كاملين في الفصل حتى لو قعدوا ٣ في الديسك".

وذكرت أخرى: "تقسيم الأيام والوزير أصلا كان قايل منذ بداية أزمة كورونا إن نظام تقسيم الأيام سيستمر حتى بعد انتهاء أزمة كورونا وتقسيم الأيام كمان هيحل أزمة قلة المدرسين والتقسيم ده يتم عن طريق الوزاره نفسها مش عن طريق مديرين المدارس وذلك بتحديد مثلا الفصل لا يزيد عن ٤٠ طالب مثلا أما لو سبناها للمديرين محدش هيقسم حاجة، أما الحل على المدى البعيد إنه يوفر فلوس الوجبات المدرسية لبناء المدارس، أما الحل الأولي والأفضل أن يتم بناء مدارس أو استئجار أماكن مثل السناتر وتعيين مدرسين جدد، أو توزيع الصفوف على أيام الأسبوع بمعنى تقليل عدد أيام الحضور للطلاب وجعلها للمواد الأساسية فقط، وعند الاضطرار يمكن جعل المدارس فترتين لكن من الصعب أن تقوم الفترات بنفس عدد المدرسين الحالي".