رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

«البوابة نيوز» داخل مدرسة السعيدية في أول أيام العام الدراسي الجديد

اليوم الدراسي الأول
اليوم الدراسي الأول لمدرسة السعيدية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

استقبلت مدارس مصر بمختلف المحافظات، اليوم الأحد، الطلاب والطالبات،  في أول يوم مع بداية العام الدراسي الجديد  وسط إجراءات احترازية مشددة، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وذلك بحضور طلابي كبير ملتزمين بارتداء الكمامة وواقي الوجه.

وشددت إدارات المدارس المختلفة، على تطبيق الإجراءات الاحترازية وتوفير المناخ الملائم للطلاب، منها قياس درجة الحرارة قبل دخول المدرسة، وبوابات تعقيم، والتأكد من ارتداء الكمامات، وملصقات توعوية بالأمراض وطرق الوقاية، وتشغيل أغاني وطنية خاصة مع تزامن الاحتفالات بذكري نصر أكتوبر.

ورصدت عدسة "البوابة نيوز" فاعليات أول أيام العام الدراسي الجديد في عدد من المدارس، ومنها مدرسة السعيدية بمحافظة الجيزة، وتعتبر مدرسة السعيدية أكبر مدرسة ثانوية فى الشرق الأوسط، أصدر قرار إنشائها «دوجلاس دنلوب» ووضع فى مصر نظامًا تعليميًا لخدمة أهداف الاحتلال البريطانى فى ذلك الوقت، وأنشئت بسرايا الأميرة جميلة، وكانت تجرى العادة الملكية المصرية على إطلاق أسماء العائلة المالكة على المنشآت المهمة فكانت المدرسة السعيدية من نصيب سعيد بن محمد على باشا، ومصنفة كثانى أعرق المدارس على مستوى الشرق الأوسط والأولى مصريًا. 

مدرسة السعيدية

وتخرجت أول دفعة طلابية من مدرسة السعيدية عام 1909، وكان أحمد باشا عبدالوهاب «وزير المالية السابق» هو الأول على تلك الدفعة، وتحولت المدرسة إلى مستشفى إبان الحرب العالمية الأولى عام 1914 ولمدة 4 سنوات وانتقلت الدراسة خلالها إلى مبنى الجامعة الأمريكية الحالى بباب اللوق، لتعود بعدها إلى شارع الجامعة، وتمتلك السعيدية ما يقرب من ستة مباني، منها المبانى الإدارية والتعليمية، وبها ملعب كرة قدم قانونى وصالة ألعاب مغطاة، وبها أيضا مسرح يعد من أعرق مسارح وزارة التربية والتعليم. وتأسست جمعية لخريجى السعيدية على يد الفنان «أحمد مظهر»، والمهندس «عثمان أحمد عثمان»، عقب احتفالهما بعيدها الـ75، وبلغ عدد مؤسسيها «39 خريجًا»، وتم إشهارها فى الشئون الاجتماعية تحت رقم 645 لسنة 81.
 مشاهير المدرسة

تخرج فى المدرسة السعيدية العديد من المشاهير فى مختلف المجالات «فن وسياسة ورياضة»، ومن أبرز مشاهيرها فى الفن: «يوسف وهبي، أحمد مظهر، صلاح السعدني، عادل هاشم، خليل مرسي، أحمد خليل»، وفى السياسة «حسين سرى باشا، نور الدين طراف، مصطفى خليل، عاطف عبيد، يوسف والي، فؤاد سراج الدين، أحمد سميح طلعت، أنور أبو سحلي، فاروق سيف النصر، حسن خضر، حامد السايح، محمد إبراهيم كامل، ماهر أباظة، عبد المنعم عمارة».أما فى الرياضة «حسين حجازى أبو الكرة المصرية، محمود مختار «مختار التتش»، صالح سليم، عادل هيكل، وأحمد شوبير»، وفى مجال الإعلام «محمد التابعي، كمال الملاخ، جلال الدين الحمامصي، محمود عبدالمنعم مراد، مرسى عطا الله، أحمد بهاء الدين، محمد الحيوان، مصطفى نبي»، ومن فنانى الكاريكاتير «جمعة فرحات، رمسيس زخاري»، وكذلك تخرج فيها ثلاثة من رجال المخابرات العامة المصرية الذين صاغوا ملحمة رأفت الهجان، هم: «السفير حسن شاش «حسن القطان»، واللواء عبدالعزيز الطودى «عزيز الجبالي»، ومحمد أحمد نسيم «نديم هاشم»».

ومن خريجيها: «عبدالرحمن عزام أول أمين عام لجامعة الدول العربية، الكاتب فكرى باشا أباظة، توفيق الحكيم، عالم الذرة على مصطفى مشرفة، عثمان أحمد عثمان، عزيز أباظة، عمر رفعت إسماعيل».

وفى عرض لكتاب داخل مكتبة مدرسة السعيدية، عرض العديد من النجوم حكايات ومواقف لهم داخل حياتهم الدراسية داخل المدرسة، ومن أشهر المواقف المضحكة لبعض النجوم كان الفنان والرياضى الكبير صالح سليم، الذى روى أنه كان بعد قدومه صباحًا يحضر الطابور المدرسى ثم الحصة الأولى بعد أخذ الغياب من قبل المشرفين، ثم يستأذن للخروج إلى الحمام.. وبعدها يقفز خارج السور ليهرب من المدرسة ليتناول الفطار ويشرب كوبا من الشاى، ثم يعود مرة أخرى على الحصة الأولى، ثم يكمل اليوم الدراسي». ومن المشاهير الذين رووا حكاياتهم أيضًا كان الفنان صلاح السعدنى، الذى قال إنه كان يضطر فى بعض الأوقات للقفز من على سور المدرسة للدخول؛ لأنه كان يأتى متأخرًا أحيانًا.. وحكايات أخرى وأخرى سنستعرضها فى وقت لاحق..