رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

العفو الدولية: مقاطع الفيديو المسربة من سجن أيفين أدلة كافية ضد النظام الإيراني.. مرايف: "أمر مروع وليست سوى قمة جبل جليد"

الأمر مروع بشكل كبير في طهران

العفو الدولية
العفو الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قالت منظمة العفو الدولية، في بيان اليوم الأربعاء: إن مقاطع الفيديو التي تم تسريبها من الكاميرات الأمنية في سجن إيفين بطهران قدمت أدلة بصرية مروعة على الضرب والتحرش الجنسي والإهمال المتعمد وسوء المعاملة لمن هم بحاجة إلى رعاية طبية. 

أمر مروع

وقدمت اللقطات مقاطع واضحة للعيان تٌعبرعن القسوة التي يتعرض لها السجناء في إيران بشكل منتظم. 

وقالت منظمة العفو إنها حللت 16 من مقاطع الفيديو التي حصل عليها قراصنة ووزعت هذا الأسبوع على وسائل الإعلام. 

وقالت هبة مرايف، من منظمة العفو الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية: "إنه لأمر مروع أن نرى ما يجري داخل جدران سجن إيفين، لكن للأسف، فإن الانتهاكات التي تظهر في مقاطع الفيديو المسربة هذه ليست سوى قمة جبل الجليد في وباء التعذيب في إيران". 

نشرت مجموعة تدعى تابانديجان الإيرانية، الأحد، مقاطع فيديو التقطتها كاميرات الأمن في سجن إيفين بطهران، حيث يُحتجز العديد من السجناء السياسيين.

السجناء في إيران

انتهاكات وقمع

وقال تابانديجان: إن المقاطع حصل عليها قراصنة يُدعون عدالة علي بالفارسية (عدالة على) وتم نشرها لتسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان في إيران خلال الفترة الماضية، لا سيما ضد السجناء السياسيين.

وفي بيان أرسل إلى وسائل الإعلام، قال تابانديجان إن المقاطع تثبت عمق العنف والظلم ضد السجناء السياسيين.

وقالت المجموعة إنها كانت بحوزتها أيضًا مقاطع فيديو من غرفة التحكم في السجن والأجنحة والزنازين وكذلك ملفات السجناء السياسيين ووثائق السجن السرية.

ويُظهر أحد مقاطع الفيديو سجينًا أكبر سِنًّا يرتدي قناعًا يفقد وعيه ويسقط على الأرض ثم يُجر إلى أعلى الدرج ويؤخذ إلى عنبر، بينما يمر الآخرون بمن فيهم رجل دين دون اعتراض، حسبما أبرزت شبكة إيران إنترناشيونال على تويتر.

وقالت تابانديجان في بيانها: إن قراصنة عدالة علي كانوا على الأرجح يحتجون على "رئيسي كَرَئِيس لإيران، في إشارة إلى الحجج التي مفادها أن خامنئي ومجلس صيانة الدستور الذي يراقب الانتخابات لم يدرجا مرشحين في الانتخابات الرئاسية في 18 يونيو.

وتعهدت المجموعة باتخاذ مزيد من الإجراءات والكشف عن الظلم الذي تعرض له الشعب من قبل رئيسي والنظام.

وقد زعمت الجماعة في يوليو 2018 أنها اخترقت حسابات البريد الإلكتروني لمسؤولي بلدية طهران، وحسابات البريد الإلكتروني لمسؤولي الإذاعة الحكومية في يناير 2019.

كما أعلنت عن هجوم على أنظمة الحوسبة في مطار مشهد في أبريل 2019.

وادعى رئيس شرطة الإنترنت كمال حدينفار في أكتوبر 2018 أنه تم القبض على المتسللين الذين يقفون وراء الهجوم الأول على المطار.

وفي سياق متصل، تعهد رئيس منظمة السجون الإيرانية، محمد مهدي حاج محمدي، باتخاذ إجراءات جادة ضد المسؤولين عن السلوك غير المقبول الذي ظهر في لقطات أمنية من سجن إيفين بطهران سربها المتسللون لوسائل الإعلام.

وكتب الحاج محمدي في تغريدة الثلاثاء أنه سيحاول منع تكرار مثل هذه الأحداث المريرة.