رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

برلماني يطالب وزير التعليم بمنح طلاب الدور الثانى درجاتهم الحقيقية

النائب ايهاب رمزي
النائب ايهاب رمزي عضو مجلس النواب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد الدكتور إيهاب رمزى عضو مجلس النواب وأستاذ القانون الجنائى، أن كابوس الثانوية العامة لا يزال مستمراً يسبب آلاماً نفسية للطلاب وأولياء أمورهم رغم التحديث والتطوير الذي أدخله الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى على نظام امتحانات الثانوية العامة، مشيراً الى أن سوء تدني درجات الثانوية العامة هذا العام تسبب فى صدمات نفسية للطلاب وأولياء أمورهم.

وتساءل "رمزى"، فى طلب إحاطة قدمه للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه الى الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عن مصير درجات الـ160 ألف طالب الذين سيدخلون الدور الثانى لامتحانات الثانوية العامة يوم 4 سبتمبر المقبل، مطالباً بمنح الطلاب الدرجات الحقيقية التى يستحقونها لعلاج سوء نتائج امتحانات الثانوية العامة هذا العام ،مطالباً من الوزير أن يعلن خلال الأسابيع القليلة القادمة عن التفاصيل الكاملة لإجراء امتحانات الثانوية العامة العام المقبل خاصة أن هناك حالة من اليأس والإحباط الشديدين اصابت جميع طلاب الصف الثانى الثانوي وأسرهم تخوفاً من تكرار ماحدث فى امتحانات الثانوية العامة هذا العام.

وقال الدكتور ايهاب رمزى، أنه من المعتاد فى الدور الثانى  يتم اعطاء الطالب درجة النجاح فقط دون الدرجة الحقيقية وهو ليس من العدالة حتى وان حصل على الدرجة النهائية فى الامتحان فيحصل على الحد الأدنى لدرجة النجاح وهو نظام غير معمول به فى اى دوله فى العالم ويحمل ظلماً كبيراً للطالب الذى حسن من مستواه فى الدور الثانى.

وقال الدكتور إيهاب رمزى إن  نظام التظلمات ايضاً بعيد عن العدالة وليس فى مصلحة الطالب حيث يقتصر على إعادة مراجعة لرصد الدرجات فقط دون إعادة للتصحيح فقد يكون الطالب من حقه الدرجة النهائية للإجابة وهناك خطأ وقع فيه المصحح فى تقييمه للإجابة وللأسف لا يعطى للطالب المتظلم درجة الإجابة الصحيحة ويقتصر الفحص على إعادة فحص رصد الدرجات فقط وهذا يشكل ظلماً شديداً للطالب ولا يوجد حكمة فى ذلك ولا قانون لانه من المفروض ان جميع الامور تدار لمصلحة الطالب، مطالباً من الوزير تحقيق العدالة ورفع الظلم عن الطلاب المظلومين.