الخميس 09 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف

صحف -صورة ارشيفية
صحف -صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

سلط كبار كتاب صحف القاهرة الصادرة، صباح اليوم الأحد، الضوء على عدد من الموضوعات ذات الشأن المحلي.
ففي صحيفة (الأخبار) قال الكاتب الصحفي محمد بركات - في عموده (بدون تردد) - إن ما يجرى الآن على أرض مصر، يؤكد أننا نخوض حربا على جميع المستويات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية أيضا؛ من أجل التنمية الشاملة وتغيير الحياة إلى الأفضل بالنسبة لكل فئات الشعب، وبناء الدولة الوطنية القوية والحديثة.
وأضاف بركات - في مقال بعنوان (البناء.. والاستقرار) - أننا في ذات الوقت الذي نواجه فيه تحديات التنمية والبناء والتعمير وتحديث الدولة في كل المجالات، نخوض معارك قوية، لإحباط ًمحاولات قوى الشر التي لا تتوقف للمساس بأمن الوطن وأمان المواطـن، والسعي الدائم لنشر الفوضى وإشاعة عدم الاستقرار ووقف مسيرة التنمية والبناء. 
وأشار إلى أن ما تقوم به الدولة المصرية طوال السبع سنوات الماضية وحتى الآن، على جميع الأصعدة وكل المستويات، ليس مجرد تحديث للبنية الأساسية بعد أن تقادمت وتآكلت وانهارت خلال السنوات الماضية، لكن ما نقوم به وما يجرى إنجازه هو في حقيقته، إقامة وإنشاء بنية أساسية جديدة ومتكاملة وحديثة، في إطار المشروع الوطني لإقامة الدولة المصرية الحديثة والقوية، على أسس سليمة وصحيحة في إطار المشروع الوطني لإقامة الدولة الحديثة والقوية.
أما الكاتب وحيد عبد المجيد قال - في مقال بصحيفة (الأهرام) تحت عنوان (صَمَم أم خلل) - إن الدول الكبرى تبدو اليوم أصغر من أن تساعد في الحد من كوارث يغرق فيها العالم، مصالحها وأطماعها وحماقاتها تُعجزها عن الاضطلاع بمسئوليات لا يقدر عليها إلا من ينظرون إلى أبعد من مواضع أقدامهم.
وأضاف عبدالمجيد، أن أي جدوى لما يسميه الأمريكيون القيادة العالمية، وما يُردده الصينيون عن نظام متعدد الأقطاب، حين يُترك العالم لمصير مؤلم لم يتبين بعد إلا القليل من معالمه.
وأشار إلى أنه ليس صممًا بل خلل يُحدثه طغيان المصالح الخاصة في سلوك القوى الكبرى، وتباطؤ في الإقلاع عن طرق ومنهجيات جمدت حقل العلاقات الدولية وأدت للاستغراق في البحث عن سمات نظام عالمي بات مفهومه في حاجة إلى مراجعة وتطوير.
وفي صحيفة (الجمهورية) قال الكاتب الصحفي عبدالرازق توفيق - في عموده (من آن لآخر) - إننا تعودنا من الرئيس عبد الفتاح السيسي على المصارحة والمكاشفة لا يبيع الوهم للناس، بل يعمل ليل نهار على تغيير حياتهم للأفضل، وتوفير الحياة الكريمة لهم، ومواصلة الجهود لتحسين جودة الحياة المصرية.
وأضاف توفيق - في مقال بعنوان (دولة المصارحة والإصلاح) - أن الرئيس السيسي منذ أن تولى المسئولية اقتحم كل الملفات الشائكة والتحديات والأزمات الناجحة، وقاد أكبر عملية إصلاح اقتصادي شامل حققت للوطن والمواطن ثمارًا كثيرة وغيرت وجه الحياة في مصر، وكانت محل إعجاب وتقدير العالم، ولم يتصد الرئيس لأي ملف شائك أو أزمة ومشكلة إلا وكتب له النجاح الكبير، ولعل ثقة المصريين في قيادتهم هي أكبر دليل على ذلك، وما يشهده الواقع أيضًا من نجاحات وإنجازات يؤكد ذلك. 
وأشار إلى أن َّأحاديث المصارحة والإصلاح تتواصل وتراهن على وعي المصريين، ولا تبتغي إلا وجه الله والوطن وإصلاح حال البلاد والعباد، ومواجهة أزمات ومشاكل مزمنة من عقود ماضية افتقدت الجرأة والشجاعة، وخشيت من عواقب واهية، ولم تضع في اعتبارها الهدف الأسمى وهو مصلحة الوطن والشعب، لكن (مصرــ السيسي) وهي تتحرك بقفزات وثبات غير مسبوقة لبناء الوطن القوى والقادر ودولة ذات شأن، لا تخشى في ذلك أي عواقب، لأنها تتحدث بصدق وبنوايا نبيلة، ورؤى ثاقبة، ولها تجارب مبهرة في الإصلاح والقرارات الجريئة.
بينما قال الكاتب محمد أمين - في عموده (على فين) بصحيفة (المصري اليوم) - إن حملة تطوير العشوائيات ستظل من الإنجازات التي تفخر بها الحكومة، ويحتفل بها الرئيس في كل مناسبة.
وأضاف أمين - في مقال بعنوان (إنجاز ملف العشوائيات) - أن القضاء على العشوائيات كان معركة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فقد كانت مواجهة اجتماعية وثقافية لتغيير ثقافات وسلوكيات قديمة، حتى قبل سكان العشوائيات الانتقال من أماكنهم، وتم التعامل مع القضية بشكل حازم، يكشف عن إرادة سياسية لتغيير الواقع ونقل مصر إلى وضع جديد.
وأشار إلى أن الدولة لم تقف عند حد تطوير عدة مناطق عشوائية على أطراف القاهرة، ولكن امتدت يدها إلى كل منطقة في مصر من الصعيد إلى الدلتا، تهذب المساكن وتبطن الترع وتوسع الشوارع وترصفها وتزودها بالصرف الصحي والمياه النقية حفاظًا على صحة المصريين من التلوث والفشل الكلوي والتليف الكبدي.