الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة التعليمية

التوعية بثقافة "إعادة التدوير".. ورش فنية تنظمها "تربية حلوان" أونلاين

جامعة حلوان
جامعة حلوان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نظمت كلية التربية جامعة حلوان تحت رعاية  الدكتور ماجد نجم ، والدكتور ممدوح مهدي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حسام حمدي عبد الحميد عميد الكلية، ورش أونلاين عن إعادة التدوير، وتضمنت الورش مشروعات لإعادة التدوير وابتكارات لعالم تدوير الخامات وتدوير المستهلكات الورقية والبلاستيك وكافة فنون إعادة التدوير، وذلك تحت إشراف  الدكتورة حنان كريمة وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتورة سامية نصيف توفيق استاذ مساعد بقسم رياض الأطفال.

وشدد الدكتور ماجد نجم على أهمية هذه الورش التعليمية في تنمية قدرات ومهارات الملتحقين بها، والارتقاء بالذوق الفني للافراد ماينعكس بدوره على المجتمع بأكمله من نشر ثقافة الحفاظ على البيئة المحيطة والاستغلال الأمثل للخامات المتاحة.

وقال الدكتور ممدوح مهدي، إن إعادة التدوير تشمل تحويل كافة الخامات غير المستخدمة الي منتجات قابلة للاستخدام بصورة جديدة وهو مايعد استغلال امثل للبيئة المحيطة وخاماتها المتوفرة.

وأكد  الدكتور حسام حمدي أن الكلية دؤوبة للعمل في مشروعات إعادة التدوير وتتبني هذا الفكر الجديد من خلال إقامة العديد من ورش العمل المؤهلة والتي تزود المشاركين بالمهارات والمعارف اللازمة في هذا المجال.

وقالت الدكتورة حنان كريمة إن الورشة عقدت في إطار تعليمي حيث يقدم الورش أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية جامعة حلوان، واستهدفت تنمية المهارات اليدوية الفنية وإتاحة الفرصة لاكتشاف تجارب التذوق الفني والاستمتاع بتجربة الخامات المختلفة وخلق حالة من الابتكار والإبداع.

ويعد فن إعادة التدوير هو عملية تحويل المواد المستخدمة للنفايات إلى منتجات مفيدة للانسان، كما أن هذه العملية تساعد على الحد من استخدام المواد الخام، ، كما تساعد على خفض استخدام الطاقة، وتقليل استخدام المواد الخام الجديدة، والحد من تلوث المياه والهواء، إضافة إلى تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة، وتشمل النفايات التي يمكن إعادة تدويرها المنتجات البلاستيكية والزجاجية والعلب المعدنية، إضافة إلى المنسوجات والإطارات والإلكترونيات.  

وتذخر البيئة المحيطة بنا بالعديد من المخلفات البيئية ومخلفات ناتجة عن عوامل الزمن، وعندما تزداد المخلفات تكون عبئا وخطرا على البيئة، وتصبح ملوثا بصريا يؤثر على الأفراد وطاقتهم الايجابية.