الثلاثاء 07 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اجتماع مرتقب لـ"تعليم النواب" لمناقشة آليات التصحيح بالثانوية العامة ونظام التنسيق الجديد

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 تعقد لجنة التعليم اجتماعًا موسعة خلال الأيام القليلة المقبلة بحضور وزير التربية والتعليم والمسؤولين عن امتحانات الثانوية العامة لمناقشة كافة الشكاوى التي تم رصدها وتوضيح آليات تصحيح الامتحانات لضمان عدم ظلم أي طالب أثناء عملية التصحيح.

وذلك في إطار الدور الذي تقوم به لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب من متابعة امتحانات الثانوية العامة ورصد الشكاوى والصعوبات التي واجهت الطلاب أثناء الامتحانات وخوف أولياء الأمور والطلاب من الشائعات التي تواجه تصحيح الامتحانات الكترونيا،

وأوضح النواب أن الاجتماع سيتطرق إلى آليات تنسيق الكليات هذا العام بحضور مسؤولين من وزارة التعليم العالي لمتابعة آليات تحديد التنسيق لكل كلية وامتحانات القدرات لبعض الطلاب وذلك لطمأنة أولياء الأمور والطلاب على مستقبلهم.

بدوره قال الدكتور سامي هاشم، رئيس لجنة التعليم والبحث والعلمي بمجلس النواب، إن اللجنة تابعت امتحانات الثانوية العامة على مستوى الجمهورية وتم عدد كبير من الملاحظات سواء المتعلقة بتسريب بعض المواد أو صعوبة الامتحانات وطولها، مؤكدًا أنه سيتم عقد اجتماع خلال الأيام القليلة المقبلة لمناقشة كافة هذه الملاحظات مع وزير التربية والتعليم والمسؤولين بالوزارة.

وأوضح هاشم، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" أن الاجتماع سيتطرق إلى آليات تصحيح أوراق الامتحانات لضمان حصول كل طالب على درجاته كاملة دون حدوث أي ظلم لأحد نتيجة حدوث أخطاء في التصحيح.

ولفت رئيس اللجنة، إلى أنه سيتم وضع خطة شاملة من خلال التعاون بين وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي لوضع تنسيق الكليات لخريجي الثانوية العامة وتوضيح آليات امتحانات القدرات لبعض الكليات مثل الفنون الجميلة والتربية الرياضية والإعلام والكليات التكنولوجية وغيرها وذلك للتسهيل على الطلاب ومعرفة آليات الاختيار للطلاب لعدم وقوع أي ظلم على أحد أو ضياع فرصة أحد في الالتحاق بالتخصص الذي يريده.

وفي نفس السياق، قال الدكتور جمال السعيد، عضو اللجنة، إن أعضاء اللجنة تابعوا امتحانات الثانوية العامة وتم رصد كافة الشكاوى والصعوبات التي واجهت الطلاب أثناء الامتحانات والعمل على حل الشكاوى اللحظية، مشيرًا إلى أنه سيتم عقد اجتماع خلال الأيام القليلة المقبلة لمناقشة كافة الشكاوى التي تم رصدها مع المسؤولين بوزارة التربية والتعليم.

وأوضح السعيد، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" أن أبرز الشكاوى التي واجهت الطلاب هو طول الامتحانات بالنسبة للوقت المحدد لكل مادة، علاوة على عدم القدرة الكافية لكيفية التعامل مع البابل شيت بالشكل الصحيح لتجنب الاخطاء.

وأكد عضو اللجنة، أنه على الرغم من الصعوبات التي واجهت الطلاب أثناء الامتحانات نتيجة عدم وجود التوعية الكافية بآليات التعامل مع نظام البابل شيت إلا أنه قلل الكثير من الشكاوى والصعوبات التي كان سيواجهها الطلاب عند الامتحان عن طريق التابلت نتيجة لضعف البنية التحتية للمدارس ووقوع سيستم الامتحان.

وتابع عضو مجلس النواب، أنه تم رصد عدد من حالات الغش أثناء الامتحانات وتعاملت الوزارة مع هذه الحالات بسرعة من قبل وزارة التعليم وردع الطلاب وتغليظ العقوبات عليهم، مشيرًا إلى أنه استعراض كافة الملاحظات والشكاوى التي تم رصدها خلال اجتماع اللجنة المرتقب لتوضيح كافة التعاملات التي تمت أثناء الامتحانات لطمأنة الطلاب وأولياء الأمور على مستقبل أبنائهم ومراعاة عدم الخبرة الكافية للتعامل مع البابل شيت أثناء الامتحان، علاوة على مناقشة آليات التنسيق داخل الجامعات سواء الحكومية أو الخاصة لدخول كل الطالب الكلية التي يريدها ويرها فيها ستقبله.

فيما كشفت النائبة ياسمين أبو طالب، أمين سر لجنة التعليم، عن رصدها بعض الملاحظات أثناء متابعتها امتحانات الثانوية العامة والتي جاء أبرزها هو عدم تأهيل الطلاب والمدرسين على نظام امتحانات البابل شيت قبل الامتحانات بوقت كاف مما تسبب في صعوبة للطلاب أثناء التعامل مع هذا النظام أثناء أداء الامتحانات.

وأضافت أبو طالب في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" أن طول الامتحانات لا يتناسب مع الوقت المحدد لكل مادة مما تسبب في توتر وقلق الطلاب وعدم قدرتهم على إجابة كافة الأسئلة نتيجة لضيق الوقت والاعتماد على الفهم وليس الحفظ.

وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن الضغط النفسي من قبل أولياء الأمور على ابنائهم لدخولهم ما يسمى بكليات القمة أدى إلى حدوث مضاعفات واضطرابات نفسية للطلاب مما أثر على أداء الامتحانات كما ينبغي، مطالبة بضرورة عمل حملات توعية لأولياء الأمور بتغيير ما يسمى بكليات القمة التي تم حصرها في كليات الطب والهندسة وباقي الكليات تعد قاع ولذلك لابد من تغيير هذا المفهوم كليا وفالقمة تكمن في نجاح كل في مجاله والعمل على إعداد أبحاث تغيير المفاهيم العلمية وتزيد من المعرفة لدى الجميع وليس مجرد حفظ الكتب ونسيانها فور التخرج فيوجد بعض الأطباء والمهندسين لا يفقهون الكثير ولا يسعون إلى تطوير تعليمهم والمساهمة في إحداث تطورات علمية.