السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

بالفيديو.. خالد الجندي: مفسرو الإحلام جميعهم في الكلتش

من يعملون بتفسير الأحلام يعتمدون على الفهلوة

خالد الجندى
خالد الجندى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية إن من يعملون بتفسير الأحلام يعتمدون على الفهلوة  مضيف قائلا الأمر كله ليس له علاقة بعلم أو خلافه

وأكد علي ضرورة تعلم قصص القرآن أن الأنبياء فقط من كان عندهم وحى يبلغهم بتفسير الأحلام ولا يوجد مفسر للأحلام لديه علم  وجميعهم في الكلتش

ولفت الجندي إلى أن سيدنا يوسف لم يصل إلى مرتبة عزيز مصر لكونه مفسر الأحلام ولكن لإصلاحه في الأرض بخطة إصلاحية اقتصادية

حي ثقام  بالفتح العزيز الذى اختصه الله به فى التدبير المحكم العجيب لشئون الحياة حيث أتى بتدابير معجزة وغير مسبوقة وغير معهودة يجتاز بها السنوات العجاف الشداد فى مصربحيث إن ملك مصر لما أن سمعه بتدبيره العجيب استدعاه وجالسه وباحثه وكلمه وناقشه  فأقر بالعجز عن تفاصيل هذه التدابير العجيبة التى أتى يوسف بها من معين الفتح والفيض والتعليم الإلهى والنبوة َفلَمَّا كَلمَه قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِين فسبب كون يوسف عزيزا ليس المنصب بل العلوم والمعارف الإلهية التى جعلته هو الفرد الكامل فى هذا الوصف ظاهرا بحكم اسم منصبه وباطنا بموجب تجليات إلهية عليه لا ينالها كل من تقلد منصبه وسمى عزيزا قبله ولذلك فقد لخص هو عليه السلام خلاصة كل هذا فى خواتيم أمره

وأوضح إن أركان الإسلام ليست خمس فقط وإنما توجد أركان أخرى منها الإنتاج والنظافة واحترام الجار والعمل.

وأضاف "الجندي"، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر قناة "dmc"، اليوم الخميس: (النبى صلى الله عليه وسلم قال الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان وإلا فإن النبي صلي الله عليه وسلم ذكر أحد الأمرين ومعنى البضع كثير من أهل العلم يقولون: ما بين الثلاثة إلى العشرة وبعضهم يقول ما بين الاثنين إلى العشرة وبعضهم يقول:ما بين الاثني عشر إلى العشرين وبعضهم يقول غير ذلك وهنا: بضع وستون معنى ذلك أنه ما بين الثلاثة إلى العشرة يعني ما بين ذلك من ثلاثة إلى تسعة أو بضع وسبعون شعبة والبضع هو الجزء من الشيء ومن هنا قول حديث النبى ليس للحصر وإنما للذكر فقط