الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"مجاهدي خلق": الشعب سيحرر إيران من الملالى.. فوز رئيسي كشف ضعف النظام.. مريم رجوي: خامنئي والرئيس الجديد وغلام محسني فرقة من آكلي لحوم البشر

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عقدت المعارضة الإيرانية في المنفى،اليوم السبت، اجتماعا افتراضيا قالت إنه لم يسبق له مثيل من حيث النطاق، وانتقدت الرئيس إبراهيم رئيسي، ووصفته بأنه "تابع" للنظام الذي أظهر انتخابه ضعف النظام الحالي.
وربط الحدث آلاف أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية (MEK / PMOI) في معسكرهم في ألبانيا مع مؤيدين في جميع أنحاء العالم عبر الإنترنت بما في ذلك أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي والنواب البريطانيون والمشرعون الفرنسيون بالإضافة إلى الاحتجاجات في عدد من مدن العالم بما في ذلك برلين.



وقالت مريم رجوي رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية من معسكر أشرف 3 في ألبانيا: "نظام الملالي في طريق مسدود... الشعب الإيراني يقترب من النصر وسيحرر إيران".
وأضافت "نقف في لحظة فاصلة عندما يكون كل شيء ممكنًا"، في إشارة إلى جائحة فيروس كورونا والأزمة الاقتصادية في إيران.
ونددت بانتخابات يونيو التي فاز فيها الرئيس المتشدد بأغلبية ساحقة، ووصفتها بأنها "زائفة" وتوقعت أن يطارد فوزه المرشد الأعلى آية الله على خامنئي.
وقالت رجوي إن فوز رئيسي أظهر أن القيادة تريد "توحيد الصفوف والحفاظ على السلطة" مع تصاعد التهديدات.
وقارنت انتخاب رئيسي بإعلان الأحكام العرفية عام 1978 على يد الشاه المخلوع محمد رضا بهلوي "الأمر الذي كان له نتيجة مخالفة لتوقعاته" مما أدى إلى اندلاع الثورة الإسلامية.
رئيسي، الذي يتولى منصبه أوائل أغسطس المقبل، متهم من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وجماعات حقوقية دولية بلعب دورًا رئيسيًا في إعدام الآلاف من سجناء المعارضة - معظمهم من أعضاء منظمة مجاهدي خلق.
وهو متهم بالانتماء إلى "لجنة الموت" المكونة من أربعة رجال والتي أرسلت المحكوم عليهم إلى الموت دون أدنى درجة من الإجراءات القانونية الواجبة.
وتقول معظم الجماعات الحقوقية والمؤرخون إن ما بين 4000 و5000 قتلوا، لكن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يقدر الرقم بما يقرب من 30 ألف.
في العام الماضي، أخبر سبعة مقررين خاصين للأمم المتحدة الحكومة الإيرانية أن "الوضع قد يرقى إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية" وحثوا على فتح تحقيق دولي إذا لم تظهر طهران المساءلة الكاملة.

ووصفت رجوي رئيسي وخامنئي ورئيس القضاء الجديد غلام حسين محسني اجعي بأنهم "فرقة من أكلة لحوم البشر" يجب أن يواجهوا اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

وأضافت: لا ينبغي السماح لرئيسي بمخاطبة الأمم المتحدة في نيويورك بسبب أحداث عام 1988.

وتابعت: "دعونا نزرع الزهور في هذا الوطن الأم الجريح مرة أخرى".

كانت منظمة مجاهدي خلق قد دعمتآية الله الخوميني في ثورة 1979 التي أطاحت بالشاه لكنها سرعان ما اختلفت مع السلطات الإسلامية الجديدة وشرعت في حملة للإطاحة بالنظام ثم انحازت منظمة مجاهدي خلق إلى جانب العراق في عهد صدام حسين في الحرب العراقية الإيرانية 1980-1988.

وبحلول عام 2016، انتقل مقاتلوها المتمركزون في العراق إلى مكان آخر بموجب اتفاق مع الولايات المتحدة والأمم المتحدة، لا سيما إلى ألبانيا حيث يتمركزون في معسكر أشرف.

وبينما كانت رجوي تتحدث، هتف الحاضرون باسم زوجها مسعود الذي كان لفترة طويلة زعيم المجموعة ولم يره أحد منذ عقود. ولم تؤكد المجموعة وفاته قط.