رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

القباج: تراجع مشاهد التدخين والتعاطي في دراما رمضان 2021

 نيفين القباج
نيفين القباج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أنه تم الحرص على إجراء استطلاع رأي علمي لحملة "أنت أقوى من المخدرات".. "الرحلة قصيرة.. متسافرهاش‪"‬، تحت إشراف الدكتورة عميدة كلية الإعلام بجامعة القاهرة وعدد من أساتذة الإعلام بالكلية، وسعدت جدًا بنتائج هذا الاستطلاع الذي أظهر التأثير الإيجابي للحملة على الفئة المستهدفة.

وأضافت: قنوات بث الحملة في التليفزيون أو وسائط التواصل الاجتماعي تم اختيارها بعناية شديدة حتى أن (97%) من الشباب المستطلع رأيهم شاهدوا الحملة و(20%) منهم شاركوا الحملة مع أحد أفراد الأسرة أو الأصدقاء أو المعارف وهي نسبة كبيرة للغاية، مؤكدة أهمية دور الحملات الإعلامية في الوصول للفئات المستهدفة إلا أن هذا الدور لن يكتمل إلا بوجود دراما رشيدة في تناول القضية وتحد من مشاهد الخوض المطول في أنماط التعاطي المختلفة، وتفند انتشار المفاهيم المغلوطة عن مشكلة المخدرات وتواجه الثقافة السوداء المشجعة على التعاطي والإدمان تحت مزاعم أنه تساعد على التغلب على الاكتئاب أو أنها تساهم في زيادة القدرة البدنية أو الجنسية أو أنها تساعد على الإبداع والقبول الاجتماعي وغيرها من مفاهيم يتعين علينا جميعًا مواجهتها بكل حسم‪.

جاء ذلك في إطار سلسلة الأحداث والأنشطة التي أطلقها الصندوق على مدى عدده أيّام بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها والذي يحتفي به العالم في نهاية شهر يونيو من كل عام، بحضور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى وحسام صالح الرئيس التنفيذي لمجموعة المتحدة للخدمات الإعلامية ومحمد سعدي رئيس مجلس إدارة شركة ‪ Media Hub‬وعضو مجلس إدارة المجموعة المتحدة للخدمات الإعلامية وعبد الهادى القصبى رئيس لجنة التضامن بمجلس النواب وأحمد فتحى وكيل لجنة التضامن بمجلس النواب وعدد من الكتاب والفنانين وأعضاء مجلس النواب‪.

‬وأشارت الوزيرة إلى أنه رغم التواصل مع صناع الدراما من واقع مسئولياتهم الاجتماعية حقق عدد من النتائج الإيجابية في تناول هذه القضية دراميًا، فقد تراجعت مشاهد التدخين من (13%) في رمضان 2016 إلى (3.9%) في رمضان الماضي، كما تراجعت مشاهد التعاطي من (4%) في رمضان 2017 إلى (1،3%) في رمضان السابق، كما أن (23%) من الأعمال التي تضمنت مشاهد تعاطي كان بها خطوط درامية إيجابية في تناول القضية وعرضت رسائل توعية وتشجيع على العلاج، كما أن رمضان الماضي خلي تمامًا من أي مشاهد للتدخين وتعاطي المخدرات للأطفال، ومع هذه الظواهر الإيجابية إلا أننا نأمل في مزيد من دعم صناع الدراما للقضية وخطوط درامية أكثر كثافة للتوعية بالقضية، ونأمل في الحد من الظواهر السلبية التي رصدناها ومنها مشاهد الكحوليات وتدخين الإناث؛ حيث إن (15%) من مشاهد التدخين في الدراما كانت لسيدات على الرغم أن نسبة السيدات المدخنات في الواقع لا تتجاوز (1.5%) من إجمالي المدخنين‪.