صدر حديثا للكاتب مفرح سرحان، كتابين جديدين عن دار النخبة للنشر، ضمن سلسلة "تنمية الإنسان"، والتي يتم طرحها للجمهور خلال فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ52، وتنطلق غدا الأربعاء وتستمر حتى 15 يوليو المقبل، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس، وتحمل هذه الدورة شعار "في القراءة.. حياة".
الكتاب الأول بعنوان "زمان.. كيف تجد السعادة في صندوق الذكريات"، ويهدف هذا الكتاب إلى تعليم القارئ كيفية المحافظة على سلامته النفسية وتفادي الحزن والهم، وعدم الاستسلام للتكنولوجيا والواقع الإفتراضي.أما الكتاب الثاني فحمل عنوان "لا حياء في الحلم.. فرصة أخيرة قبل نهاية العالم"، وفيه يتحدث المؤلف عن أهمية أن يحلم الإنسان ويثق في قدرته على تحقيق أحلامه.
ويقول مؤلف الكتب: "لقد أثر فيروس كورونا بالتأكيد على كل جانب في العالم، ومع ذلك فقد أثر على بشكل إيجابي، فلولا هذا الوباء لما كُتبت هذه الكتب، فهى مرتبطة بالحنين إلى الماضي والحلم بالمستقبل، بينما نحن نمر بأوقات عصيبة، وأن نهايه العالم أمر مفروغ منه لأن كل مبتدأ له خبر، والعالم طالما كانت له بداية فخبره نهاية، والإغلاق وساعات العمل المتغيرة منحته وقتا كافيا لإنهاء كتابته.
وأكد مؤلف السلسلة أن مجتمعنا يحتاج حاليا إلى توجيهات في جانب التنمية البشرية، حيث تسببت العقبات التي نمر بها مثل جائحة فيروس كورونا في الشعور بالضياع والارتباك العام، موضحا أن هدف السلسلة الرئيسي هو التنمية البشرية في مجتمعنا، وأن الفكرة الرئيسية مأخوذة من مشروع "بناء إنسان" بمبادرة 30 يونيو من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، فنحن بحاجة إلى إعادة بناء وصياغة قيمنا القديمة وإعادتها إلى الحياة.
وأوضح المؤلف أنه لاحظ على مر السنين أن الناس وخاصة الشباب يميلون إلى البحث عن كتب التنمية البشرية، بالإضافة إلى العناوين الجذابة، فإنهم عادة ما يشعرون بالارتباط بالكتب، مؤكدا أن الأفكار تولد من المشكلات، كما يسعى الكاتب إلى نشر الجانب التنموي.
وقد صدر للكاتب مجموعة من المؤلفات منها: المجموعة القصصية "ثورة الأوراق" الصادرة عن دار الحرية عام 2006، "امرأة ليست للقراءة" الصادرة عن دار روافد عام 2017، "أين تضع العذراء مسيحها؟" صادر عن نفس الدار عام 2018، ونصوص العشق ومصفوفات الارتقاء" الصادرة عن دار النخبة عام 2019، "الصعود إلى الروح" كتاب الأمراض السبعة الصادر عن دار النخبة 2020، "بريد السماء" الصادر عن دار النخبة هذا العام.
