ولد المؤرخ المصري رءوف عباس حامد، يوم 24 أغسطس سنة 1939 في محافظة بورسعيد، وتوفى يوم 26 يونيو من عام 2008، هو صاحب مدرسة في التاريخ الاجتماعي، تولى من خلالها تكوين جيل من الباحثين في تاريخ مصر الاجتماعي.
تولى رئاسة الجمعية المصرية للدراسات التاريخية من 1999 حتى وفاته في 2008، ورئيسا لللجنة العلمية لدار الوثائق القومية، ورئيسا لتحرير مجلة الروزنامة الدورية السنوية التي تصدرها دار الوثائق القومية، وحصل على جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية وعلى وسام الفنون والعلوم من الطبقة الأولى من جمهورية مصر العربية.
تخرج من قسم التاريخ في كلية الآداب بجامعة عين شمس سنة 1961 بتقدير جيد، وحصل على الماجستير في التاريخ الحديث في شهر نوفمبر سنة 1966 بتقدير ممتاز، وحصل على الدكتوراة مع مرتبة الشرف في جامعة عين شمس في شهر يناير سنة 1971.
كتب سيرته الذاتية عام 2004 بعنوان "مشيناها خطى" إستجابة لنصح عدد من أصدقائه وكشف فيها عن تفشى الفساد في مختلف مجالات المجتمع المصرى عموما والجامعات المصرية خصوصا.
ومن مؤلفاته:
"الحركة العمالية في مصر" 1968، النظام الاجتماعي في مصر في ظل الملكيات الكبيرة 1973، شخصيات مصرية في عيون أمريكية 2001.
