أعرب مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية رفض الكشف عن هويته عن قلق الولايات المتحدة حيال مخاطر ما وصفه بـ"عسكرة روسيا للقطب الشمالي".
وقال المسئول الأمريكي للصحفيين على متن طائرة الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد قمة جنيف للزعيمين الأمريكي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين وفق ما نشره البيت الأبيض عبر موقعه الإلكتروني اليوم الخميس إن هنالك أمرين يشغلان الولايات المتحدة. أحدهما الخطوات التي نرى روسيا تتخذها والتي تشير إلى أنها مهتمة بعسكرة المنطقة بشكل أكبر، ونعتقد أن هذا يتعارض تمامًا مع رغباتنا المعلنة لضمان بقاء القطب الشمالي منطقة للتعاون السلمي، قائلا: الأمر الآخر هو طريق البحر الشمالي، بالفعل قضية منفصلة ولكنها مرتبطة بالملف نفسه، في ظل الذوبان السريع للجليد وإتاحة الممرّ الملاحي، بشكل يؤدي إلى زيادة حركة المرور، الأمر الذي من شأنه أن يزيد من معدل الحوادث وسوء التقدير.
وأضاف "نعتقد أن هناك حاجة حقيقية للتأكد من أن هناك فهمًا واضحًا لقواعد الطريق لحركة المرور هناك والتي تتزايد" مختتما تصريحاته بالقول" لا أريد أن أتحدث نيابة عن الروس، ولكن من الواضح أن لديهم وجهة نظر مختلفة نوعًا ما حول مسألة العسكرة، ونحن نرى ذلك بشكل مختلف، مضيفا لدينا نفس الهدف المعلن. نحن نرى ما يحدث بشكل مختلف. ويتعين علينا أن نرى ما إذا كانت هناك سبل سواء داخل مجلس القطب الشمالي أو خارجه للعمل من خلال بعض هذه الاختلافات.
كان بوتين قد نفى أمس /الأربعاء/ الاتهامات الأمريكية المتكررة بعسكرة روسيا لمنطقة القطب الشمالي، مؤكدًا أن هذا القلق لا أساس له.
وقال إنه تحدث مع بايدن حول ملف القطب الشمالي، مشددا على أن القلق الأمريكي من «عسكرة» تلك المنطقة لا مبرر له، موضحا أن روسيا تُعيد ترميم البنية التحتية السوفييتية في القطب الشمالي بشكل عصري.
