الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

مصدر سوداني يكشف سبب حشد إثيوبيا لقواتها في ولاية سد النهضة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف مصدر عسكري سوداني اليوم الثلاثاء، عن سبب حشد إثيوبيا لقواتها العسكرية قرب الحدود الشرقية للسودان، حيث أكد أن أديس أبابا تسعى للسيطرة على الاشباكات في إقليم بني شنقول، بعد تصاعد التوتر بين قبائل القمز، وهو الإقليم الموجود فيه سد النهضة المبني على النيل الأزرق الرافد الأكبر لنهر النيل.
وأوضح المصدر العسكري في تصريحاته لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أن المليشيات الإثيوبية المنتمية لقومية الأمهرة، وصلت إلى المناطق الحدودية القريبة من منطقة الفشقة السودانية خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن "التعزيزات الإثيوبية داخل إقليم بني شنقول الإثيوبي لم تدخل الأراضي السودانية أو تعدت على السيادة الوطنية".
وتبني إثيوبيا سد النهضة في ولاية بني شنقول، المتاخمة للحدود السودانية، وهو السد الخلافي الذي أثار أزمة كبيرة بين مصر والسودان وإثيوبيا، بسبب أثره الكارثي على إمدادات المياه لدولتي المصب "مصر والسودان" حيث ترفض إثيوبيا توقيع إتفاق عادل وملزم بشأن مل وتشغيل السد، الذي أكد المسئولين الإثيوبيين في أكثر من مناسبة أنهم يعتزمون البدء في المل الثاني لسد النهضة خلال يوليو المقبل تزامنا مع الفيضان السنوي.
وفي المقابل قرر الجيش السوداني تعزيز قواته العسكرية المتمركزة قرب حدوده مع إثيوبيا.
وتابع المصدر الذي فضل عدم ذكر إسمه، أن الحشود التي وصلت إلى إقليم بني شنقول، ربما تأتي في إطار الدعاية الانتخابية أو لطمأنة المواطنين من قبائل الأمهرة مع اقتراب موعد الانتخابات لكسب أصواتهم أو من أجل ترهيب عصابات الشفتة المتمردة على حكومة أديس أبابا التي تنتشر في أجزاء من أراضي السودان وإثيوبيا.
وتجرى الانتخابات على منصب رئيس الوزراء في إثيوبيا في 21 يونيو الجاري بعد تأجيلها أكثر من مرة.
وأكد المصدر على عزم الجيش السوداني استعاداته كاملا للسيطرة على منطقة الفشقة التي كانت تحلتها العصابات الإثيوبية بدعم من نظام أديس أبابا خلال أكثر من ربع قرن.