رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

تصعيد إيراني جديد.. طهران ترفع نسبة تخصيب اليورانيوم.. والخارجية الأمريكية تريد عودة الاتفاق النووي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في تصعيد إيراني جديد، هدد الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الاثنين، برفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى أكثر من 63%، في خطوة جديدة تهدد المفاوضات الجارية حاليا في فيينا.


يأتي هذا بعد انسحاب الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب من الاتفاقية النووية الإيرانية، وقابلت طهران هذا بخطوات تصعيدية.
وقال روحاني، في كلمة له بثها التليفزيون الإيراني بمناسبة الكشف عن بعض الصناعات العسكرية لوزارة الدفاع: "نستطيع رفع تخصيب اليورانيوم إلى أكثر من 63٪، وكلما زادت الحاجة سنقوم بذلك فورًا".
وأضاف أن إيران لا تبحث عن أسلحة نووية، واحتياجاتها في تخصيب اليورانيوم تتعلق بمجالات الطب والطاقة وما إلى ذلك أمر سلمي تمامًا"، على حد زعمه.
وبدأت إيران برفع تخصيب اليورانيوم إلى 60 بالمائة في أبريل الماضي، بعد نصب أجهزة طرد مركزية متطورة في خرق جديد لبنود الاتفاق النووي الموقع عام 2015 والذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018.
تابع روحاني: "إذا عاد الأمريكيون والدول الأخرى الموقعة على الاتفاق النووي إلى جميع التزاماتهم، فسنعود إلى جميع التزاماتنا بعد التحقق من رفع العقوبات".
وأكد أن "الأسلحة التي تصنعها بلاده ليست مصوبة ضد أحد، وإن قوتنا العسكرية هي لدعم وتأمين المنطقة".


فيما اعتبر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن إيران "تعزز برنامجها النووي بوتيرة متسارعة، ما يدفع إلى تحليل مدى إمكانية إعادتها للاتفاق النووي بأسرع وقت".
وقال بلينكن، في مقابلة مع قناة "سي بي اس" الأمريكية: "تحركت إيران، منذ خروجنا من الصفقة النووية وبدئها تجاهل القيود المفروضة عليها من قبل الاتفاق، بشكل أسرع وخصبت مزيدا من المواد".
وأضاف: "يجري هذا التخصيب على مستويات ودرجات أعلى مما يسمح بها بموجب الاتفاق. في حال استمرار هذا الأمر لاحقا وفي حال مواصلتهم الركض للأمام... فإنهم سيمتلكون معرفة سيكون من الصعب الرجعة فيها".
وتابع: "هذا الأمر يدفع إلى النظر بشكل عاجل في ما إذا يمكننا إعادة الملف النووي إلى الدرج الذي وضع فيه الاتفاق النووي والذي خرجت منه إيران للأسف بعد انسحابنا من الصفقة".
وتستضيف فيينا منذ أبريل مفاوضات برعاية الاتحاد الأوروبي حول سبل إنقاذ الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني في ظل انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 خلال ولاية رئيسها السابق، دونالد ترامب، الذي فرض عقوبات موجعة على الطرف الإيراني، ليرد الأخير بخفض التزاماته ضمن الصفقة منذ 2019.