تستمر حالة الجدل في الوسط الرياضي بسبب قرار اللجنة الأولمبية الدولية باستبعاد لاعبي المنتخب الوطني لرفع الأثقال برئاسة محمود محجوب عن المشاركة بدورة الألعاب الأولمبية طوكيو المقرر إقامتها يوليو المقبل.
وما يزيد أوجاع أوناش الأثقال هو الإيقاف الذي أنهى على اللعبة، بعد ثبوت عينات إيجابية في دورة الألعاب الأفريقية، التي استضافتها المغرب عام 2019، ومنذ صدور الإيقاف يعاني أبطال رفع الأثقال الضياع، وتم صدور قرار بتجميد مجلس إدارة الاتحاد المصرى، بعد تحميله مسئولية انهيار اللعبة وإيقافها دوليًا.
وكان الاتحاد الدولي لرفع الأثقال قد قرر إيقاف الاتحاد المصري بعد ثبوت تعاطي عدد من لاعبي مصر للمنشطات، وبناءً على هذا القرار تم منع مصر من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية 2020 في رياضة رفع الأثقال.
وكانت اللجنة الأولمبية المصرية برئاسة هشام حطب قد أرسلت خطاب طلب للأولمبية الدولية من أجل مشاركة محمد إيهاب، خاصة أنه غير متهم في منشطات والتى حرمت مصر من المشاركة دوليًا ولكن لم تستجب.
وتسود حالة من الغضب لاعبى ولاعبات رفع الأثقال بعد صدور قرار رسمى من اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولى لرفع الأثقال باستبعاد مصر رسميا من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية.
وتبدد آخر أمل للاعبين في المشاركة وما ضاعف غضب اللاعبين هو مفاجأة الاستبعاد بأن مصر كان يمكن أن تشارك بلاعب ولاعبة لولا الـ6 حالات المنشطات التى تم اكتشافها في دورة الألعاب الأفريقية مؤخرا، لأنه وفقا لنظام الاتحاد الدولى للأثقال فإن الدولة التى بها أقل من ١٠ حالات منشطات يتأهل منها ٢ رجال و٢ سيدات والدولة التى يثبت فيها حالات منشطات فوق العشرة يتأهل منها لاعب ولاعبة، ووفقا لنظام اللجنة الأولمبية الدولية.
فإن ثبوت ٣ حالات منشطات خلال فترة السنة والنصف الماضية، وهى فترة تصفيات الأولمبياد تحرم الدولة من المشاركة في طوكيو، وهو ما تسبب في حرمان مصر وتايلاند وماليزيا فقط، في حين تعود روسيا للمشاركة بلاعب ولاعبة رغم وجود 39 حالة منشطات ولكون المنشطات في فترة سابقة للتصفيات الأولمبية.
