الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

الطريق إلى 30 يونيو.. 7 سنوات من إنجازات الرئيس في قطاع الصحة.. تنفيذ 960 مشروعا وإنشاء مدينة للدواء وتطبيق منظومة التأمين الشامل.. وخبراء: القضاء على فيروس سي وإنهاء قوائم الانتظار أبرز الإنجازات

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سعى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مُنذ توليه مقاليد الحكم، إلى إطلاق حزمة من الإصلاحات في قطاع الصحة بمعايير عالمية، حيث شهد قطاع الصحة والسكان مُنذ 2014 تنفيذ نحو 960 مشروعًا بإجمالي استثمارات بلغت 81290 مليون جنيه.

مستشفيات نموذجية ومبادرات عالمية
وتمثلت أهم الإنجازات في تنفيذ نحو 200 مشروع متعلق بتطوير المستشفيات والمعاهد الطبية ومراكز الخدمات الطبية المتخصصة، كما تم تنفيذ 40 مشروعًا مرتبطا بهيئة الإسعاف المصرية، ونحو 19 مشروعًا قوميا للمستشفيات النموذجية، ذلك إلى جانب تطوير الوحدات الصحية، وتنفيذ نحو 13 مبادرة لدعم القطاع الصحي بأفريقيا.
وشهدت الدولة تنفيذ نحو 25 مبادرة داخل المحافظات تحت شعار "100 مليون صحة" التي استهدفت 100 مليون مواطن، لعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، والقضاء على فيروس سي، والكشف المبكر عن الأمراض غير السارية وتقديم العلاج لـ2.5 مليون مواطن بالمجان.
كما أجرت الرئاسة مبادرات لدعم صحة المرأة المصرية التي تم إطلاقها في يونيو 2019 وتم فحص 15.7 مليون سيدة فوق سن الـ18 عاما للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمراض المزمنة وصحة الأم والجنين والتقزم والسمنة والأنيميا، وفحص وعلاج ضعف السمع لدى الأطفال بأحدث الأساليب العلاجية بالمجان.

مشروعات قومية عملاقة
وبجانب تطوير المستشفيات وإطلاق المبادرات، يشهد قطاع الصحة في عهد الرئيس السيسي نهضة كبيرة على مستوى إنشاء المشروعات العملاقة، والتي كان أهمها "مدينة الدواء بالخانكة" التي سعت الدولة لتنفيذها لامتلاك القدرة التكنولوجية والصناعية الحديثة في هذا المجال الحيوي.
ويهدف من المشروع توفير علاج دوائي فعال، آمن، عالي الجودة، وتحقيق الأمن الدوائي والحد من الاحتكار، وإنشاء مركز إقليمي لصناعة الدواء جاذب لشركات الدواء العالمية، فضلًا عن التصدير.
كما نجحت الدولة في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأنسولين محلي الصنع بالإضافة لتوطين صناعة أدوية الأورام والأدوية والحيوية وبعض اللقاحات والأمصال، إضافة لإعادة تأهيل البنية التحتية الصحية وتطويرها لتواكب التطور بأداء الخدمة الصحية للمصريين من خلال منظومة التأمين الشامل الصحي الجديدة.

يقول الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن مصر شهدت خلال السنوات السبع الأخيرة مبادرات صحية عدة للكشف على الأمراض المزمنة والكشف على السيدات، حيث جرى الكشف عن 28 مليون مواطن في 6 أشهر تزيد أعمارهم عن 40 سنة وحصلوا على الأدوية مجانا.
بالإضافة إلى العمل على إنهاء قوائم الانتظار بشكل يومي، فضلا عن التوسع في المبادرات الصحية للكشف عن فيروس سى خاصة بعد توجيه الرئيس باستكمال فحوصات فيروس سى على تلاميذ الإعدادي والثانوي لمدة ٥ سنوات قادمة، وهي مبادرة حضارية غير مسبوقة تضاف لمبادرات الرئيس الصحية للارتقاء بصحة المواطنين.
وتابع بدران، أن المبادرات الرئاسية في قطاع الصحة ساهمت في علاج ملايين المصريين من أمراض كثيرة، حيث تم فحص نحو 70 مليون مواطن ضمن حملة 100 مليون صحة، وهي مبادرة فريدة قطعت الطريق أما تقدم كورونا بمصر، لوجود أكبر مسح طبى في التاريخ حدث للبحث عن الأمراض المزمنة.
ويضيف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن مصر تعاملت بشكل جيد مع أزمة انتشار فيروس كورونا، حيث أعلن الرئيس السيسي عن تخصيص 100 مليار جنيه لمواجهة الفيروس، وهو ما نجحت فيه خاصة بعدما آتي برنامج الإصلاح الاقتصادي بثماره.

من ناحيته، يقول الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إن ملف الصحة شهد تغييرًا جذريًا منذ تولي الرئيس السيسي، بداية من تسجيل الدواء وشرائه وتسعيره وتخزينه وتوزيعه من خلال إنشاء هيئة الدواء المصرية، مرورًا بتطوير البنية التحتية لقطاع الصحة وإنشاء مستشفيات جديدة، وصولًا ببدء تنفيذ مشروع التأمين الصحي الشامل وإنشاء المشروعات القومية العملاقة لتوطين صناعة الدواء في مصر.
وأضاف عنان لـ"البوبة نيوز"، أن خير دليل على ما تم إنجازه في قطاع الصحة أن ميزانية وزارة الصحة بلغت في الموازنة الجديدة للسنة المالية 2021/22 نحو 108 مليارات و761 مليونا و296 ألف جنيه، مُقابل 35 مليار فقط قبل 8 سنوات.
وأشار أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إلى أن منظومة الصحة شهدت تطوير كبير إيضًا من حيث الحوكمة والرقمنة والهيكلة والميكنة، منوهًا بأهم الإنجازات الصحية وهو القضاء على "فيروس سي" حيث تم الإشادة بمصر في القضاء على الفيروس سي من منظمة الصحة العالمية لأنها ليست تجربة رائدة في الشرق الأوسط ولكن في العالم.