أثبتت دراسة بريطانية حديثة، وجود علاقة بين خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الـ"روماتويد"، وأمراض اللثة، حيث أوضحت الدراسة التي أجراها باحثون بمركز أبحاث الطب الحيوي في مدينة ليدز البريطانية، عن أن أمراض اللثة لا تضر بصحة الفم والأسنان فقط؛ بل تجعل الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المفاصل الـ"روماتويد".
وعرض الباحثون نتائج دراستهم، يوم السبت، أمام المؤتمر الأوروبي السنوي لأمراض الـ"روماتيزم"، الذي يعقد في العاصمة الهولندية أمستردام.
وراقب الباحثون 53 من الأفراد المعرضين لخطر الإصابة بالتهاب المفاصل، بالإضافة إلى 30مريضًا بالتهاب المفاصل الـ"روماتويدي"، و35 من الأصحاء، وفحصوا اللثة لديهم.
ويرتبط التهاب المفاصل الـ"روماتويدي"، وهو أحد أمراض المناعة الذاتية، بآلام المفاصل، وانتفاخ يعيق حركة الأيدي والأرجل؛ الأمر الذي يؤثر بشكل كبير على قدرات التنقل والحركة.
ويصيب مرض التهاب المفاصل الأشخاص من جميع الفئات العمرية، لكن كبار السن هم الأكثر تأثرا بالمرض الذي يظهر بألم وتورم وصلابة في المفاصل، ويتطور لهشاشة العظام إلى أن يصل لالتهاب المفاصل الـ"روماتويدي".
وأشار الباحثون أن أمراض اللثة والبكتيريا المسببة للأمراض، تزيد فرص إصابة الأشخاص بالتهاب المفاصل الـ"روماتويد"، خاصة لدى المرضى المعرضون لخطر الإصابة بالمرض.
