أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 700 شخص اعتقلوا في تشاد في أعقاب تظاهرات نظمت هذا الأسبوع احتجاجا على الحكومة العسكرية الجديدة بقيادة نجل الرئيس الراحل إدريس ديبي إتنو.
وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، مارتا هورتادو، اليوم الجمعة، إنه لم يعرف عدد الأشخاص الذين تم اعتقالهم بعد تظاهرات يوم الثلاثاء، وما يزالون رهن الاحتجاز.
وأضافت من جنيف قائلة "مع الدعوة إلى مزيد من الاحتجاجات والإضرابات العامة في الأيام المقبلة، نشدد على تشاد أن تظل متمسكة بالتزاماتها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان لحماية حقوق الإنسان واحترامها، بما فيها الحق في الحياة، وتسهيل ممارسة الحق في حرية التجمع السلمي".
وتجدد جماعات المجتمع المدني دعواتها إلى مزيد من الاحتجاجات خلال عطلة نهاية الأسبوع بالدولة الواقعة وسط إفريقيا، حيث تصاعدت التوترات في أعقاب مقتل ديبي الذي ألقي باللوم فيه على جماعة متمردة تهدد الآن بالإطاحة بالحكومة المؤقتة.
وقال شهود عيان إن قوات الأمن أطلقت الذخيرة الحية على تظاهرات الثلاثاء، التي اندلعت في أكبر مدينتين، نجامينا وموندو.
وشكك متحدث عسكري في أن الاحتجاجات المناهضة للحكومة كانت سلمية، قائلا إن حشدا قتل ضابط شرطة متقاعدا وسط الاضطرابات.
ودعت المعارضة السياسية إلى تنحي الحكومة العسكرية المؤقتة، قائلة إنه كان ينبغي التنازل عن السلطة لرئيس الجمعية الوطنية في أعقاب مقتل ديبي.
