تعد زينة رمضان من أهم مظاهر الاحتفال بشهر رمضان الكريم، وتتوافد الأسر على شرائها كل عام لتزيين الحواري والشوارع والمنازل، في جو من البهجة والسرور، تصاحبها أغانى رمضان في شوارع وحوارى منطقة ميت عقبة، انتشرت أوراق الزينة لترفرف في الهواء، وتعطى مظهرًا جماليًا مع فروع الإضاءة، والتى تبث السعادة في قلوب كل من يراها.
وعلى مدى الأيام الماضية، تجمع الشباب والأطفال الصغار، يجوبون البيوت ويطرقون الأبواب لجمع أموال الزينة ولمبات الإضاءة بمشاركة الأهالى، الذين يستقبلونهم بابتسامة ويدفعون أكثر مما يطلب منهم برضاء وسرور، سعيًا لتزيين شارعهم، والاستمتاع بفروع الزينة التى يتم ربط أطرافها بشرفة منازلهم، وترفرف أوراقها أمام أعينهم طوال شهر رمضان الكريم.
ويقول محمد جمال، أحد سكان المنطقة، إنه يشارك الجميع في تكلفة زينة رمضان لا فرق بين مسلم ومسيحى، بالعكس جيراننا المسيحيين بيشاركونا في تعليق الزينة، وأكتر ناس يشاركون معنا، وبيقولوا لنا رمضان كريم".
ويختتم أشرف رشاد: "شهر رمضان في ميت عقبة له طابع خاص، بيوتنا مفتوحة للجميع دائمًا إلا أن هذا العام ستكون استعدادات خاصة عن كل عام في ظل وجود فيروس كورونا والتحذيرات منه إلا إن الإصرار على الاحتفال بمظاهر رمضان وزينته كان أقوى كثيرًا في ظل إجراءات احترازية، وعودة المساجد لاستقبال المصلين وصلاة التراويح وغيرها من المظاهر المميزة لشهر رمضان. ولكن كل ذلك لم يغيب روحانيات الشهر الكريم".
