حصل مائة صحفي مصري على تدريب مكثف ضمن برنامج مشروع مؤازرة وسائل الإعلام في ظل جائحة فيروس كورونا والمقدم من مشروع فيسبوك للصحافة ومركز كمال أدهم للصحافة التليفزيونية والرقمية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
انهى المتدربون في هذا البرنامج أول تخصصين "صحافة الموبايل وآليات التحقق من المعلومات" بعد حضور ست جلسات على مدى شهر ونصف مما أهلهم للحصول على شهادة الدبلوم المهني المصغر في الصحافة الصحية والطبية وسط جائحة كورونا والمقدمة من مركز كمال أدهم للصحافة التليفزيونية والرقمية ومشروع فيسبوك للصحافة.
يتكون هذا البرنامج من أربع تخصصات مختلفة تقدم مرتين خلال ٢٠٢١: صحافة الموبايل، آليات التحقق من المعلومات، وأخلاقيات العمل الإعلامي الرقمي، وتنمية جمهور الإعلام الرقمي. ويتكون كل تخصص من ست جلسات تدريبية مكثفة عبر الإنترنت.قال الأستاذ الدكتور حسين أمين، أستاذ الصحافة والإعلام، ومدير مركز كمال أدهم للصحافة التليفزيونية والرقمية بكلية الشئون الدولية والسياسات العامة، الجامعة الأمريكية بالقاهرة " يعد هذا البرنامج شراكة ممتازة بين مشروع فيسبوك للصحافة ومركز كمال أدهم للصحافة التليفزيونية والرقمية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، حيث نتج عن قسم برنامج التدريب المهني عدد رائع من جلسات ووورش عمل عبر الإنترنت لتعزيز مهارات الصحفيين في التعامل مع التغطية الصحفية لفيروس كورونا في مصر".
تناول التدريب في تخصص آليات التحقق من المعلومات أشكال أو أنواع الخلل المعلوماتي ودحض الشائعات والادعاءات الطبية، آليات التحقق من البيانات والصور والفيديوهات، انتشار الأخبار الكاذبة على منصات التواصل الاجتماعي، والذكاء الاصطناعي والخلل المعلوماتي العميق. كما ركز التدريب في تخصص صحافة الموبايل على التصوير الفوتوغرافي بالموبايل، تطوير القصة المصورة وبناء السرد القصصي في الموضوعات الصحفية المتعلقة بالمجال الصحي أو الطبي، إجراء اللقاءات الصحفية لتغطية جائحة كورونا، أساسيات تصوير الفيديو والتسجيل الصوتي باستخدام الموبايل، المونتاج عبر الموبايل واخيرًا توزيع المحتوى عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة. وذلك من خلال ست جلسات لكل تخصص قدمها نخبة من المدربين والأكاديميين في هذا المجال.
وأضاف د. أمين أن ما تم تقديمه يعتبر انسجامًا بين المدربين الذين يقدمون أفضل محتوى في مختلف مجالات الإعلام الجديد وعدد الصحفيين الذين حضروا هذه الجلسات عبر الإنترنت. كما أعرب أن هذا التدريب يمثل بداية جديدة لمثل هذه المشاريع لتعزيز مهارات الصحفيين ليس فقط من أجل التعامل مع حالة فيروس كورونا ولكن للعمل الصحفي ككل.
يهدف هذا التعاون المشترك إلى تدريب ٤٠٠ صحفي مصري على مدى عام من خلال التخصصات الأربعة.
كما يهدف إلى النهوض بمجتمعات الصحافة والإعلام المصرية، والذي يؤدي بدوره إلى إنتاج محتوى عالي الجودة يحظى على ثقة الجمهور، ويسعى المشروع إلى تمكين الصحفيين وذلك من خلال تعظيم مهارات وأدوات الصحافة الرقمية للتكيف مع الأحداث المتغيرة غير المسبوقة.
