الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

خضوع ورفض للسلام.. رسميا| الحوثي يعترف بوصاية إيران

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
خرج زعيم ميليشيا الحوثي ليغلق باب السلام، ويروج لوصاية إيران، متحديا بشكل صارخ مجلس الأمن، ومتحدثا عن "استمرار ومشروعية" الحرب.
مثل خطاب زعيم المليشيا، عبدالملك الحوثي، المطول الذي ألقاه تزامنا مع الذكرى الـ6 لانطلاق عملية التحالف العربي "عاصفة الحزم"، رسائل تصعيد صريحة، ورفض لكل جهود إحلال السلام في اليمن، وتحريض على استهداف الأعيان المدنية في السعودية.
وفور انتهاء خطاب زعيم المليشيا الانقلابية، دشنت جماعة الحوثي سلسلة من الهجمات الإرهابية على المؤسسات المدنية والخدمية في السعودية بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة إيرانية الصنع.
وخصص الحوثي جزء كبيرا من خطابه للحديث عن المبادرة السعودية والتي رفضها، وتبنى موقف ضابط الحرس الثوري الإيراني حسن ايرلو، الذي يعمل في البلاد بغطاء دبلوماسي، ويروج لمبادرة إيرانية طرحت في 2015.
وتتضمن رؤية طهران للسلام والتي تبناها زعيم المليشيا، انسحاب التحالف وفتح المطارات والمنافذ البحرية والاعتراف بالانقلاب الحوثي كسلطة أمر واقع شمالي اليمن.
وزعم الحوثي أن نص المبادرة السعودية على فتح المنافذ البحرية والجوية "مقايضة" للملف الإنساني، وعد وصول المشتقات النفطية استحقاقا إنسانيا وقانونيا متجاهلا، في الوقت الذي تقوض فيه ملشياته لآلية الرقابة الأممية ونهب ملايين الدولارات من جمارك الوقود، كانت مخصصة لرواتب الموظفين.
وهاجم الإرهابي الحوثي، مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة والدول الأوروبية والجامعة العربية، زاعما أن مليشياته تمتلك مشروعية استمرار الحرب ولا يحتاج "إذن من أي طرف في هذه الدنيا".
وغلف زعيم المليشيا الانقلابية حربه على اليمنيين بادعاء "الصمود" ودعوى المظلومية، متناسيا أن حربه وجرائمه الظالمة ضد اليمنيين فتكت بآلاف الضحايا وقذفت بالبلد إلى أزمة إنسانية هي الأسوأ في العالم.
وذهب الحوثي المدرج على لائحة الإرهاب الأمريكية، للإشادة بدور إيران وحزب الله الإرهابي والوقوف بجانبه، بل وصل إلى تكرار تصريحات المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي والذي أطلقها قبل يوم واحد من إعلان وزير الخارجية السعودية للمبادرة السعودية، زاعما القدرة على مواصلة الحرب.
وتعهد الحوثي بمواصلة الحرب خاتما خطابه أنه سوف يخوض العام الـ7 للحرب من موقع ميداني متقدم، وأوهم أتباعه بالانتصارات العظيمة.