أوضحت دراسة كندية حديثة أن الاستخدام الإنساني للحشيش يعتبر أكثر خطورة مقارنة بالكحول، حيث قام باحثون بجامعة مونتريال الكندية بإجراء دراسة شملت أكثر من 4000 مراهق، وفي خلال البحث تم مراقبتهم لخمس سنوات متواصلة، وذلك منذ بلوغهم 15 عاما، وأقر 30% من المراهقين بتدخينهم الحشيش، وأظهرت النتائج أن أضرار "الحشيش" تأتي على المدى الطويل، ويكون تأثيره على العقل في أوقات متأخرة من العمر، كما يؤثر على نمو أدمغتهم في أعمار حساسة.
فإن تناول الكحول يؤثر على العقل بشكل بسيط مقارنة بـ"الحشيش"، حيث يؤثر ذلك المخدر على قدرات التفكير وقوة الذاكرة والسلوك الاجتماعي العام لدى الفرد، ما يجعله أكثر ضررا وأشد خطورة من شرب الكحول.
