تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
تستعد وزارة الأوقاف لعقد مؤتمرها الدولي الـ31، منتصف مارس الجاري، بأحد فنادق القاهرة، تحت عنوان "حوار الأديان والثقافات".
وقال الوزير محمد مختار جمعة، إن مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الذي يعقد هذا العام تحت عنوان "حوار الأديان والثقافات"، سيجمع ما بين الجلسات الواقعية والإفتراضية، لإتاحة الفرصة أمام من أراد المشاركة من الدول ولم يتمكن من الحضور.
وأضاف جمعة، خلال المؤتمر التحضيري لانطلاق المؤتمر بحضور لجنة الإعلام بالمجلس، أن المؤتمر يحظى بإقبال دولي للمشاركة والحضور، ولكن هذا يفرض الإنتقاء واختيار الشخصيات، نظرًا للظروف الاستثنائية التي تمر بها اليلاد بسبب جائحة كورونا.
وأوضح أن المؤتمر يناقش 31 بحثًا من كبار الوزراء والمفتين من جميع أنحاء العالم، عبر عدة محاور هي " مفهوم الحوار وغاياته، وعوامل نجاح الحوار، الحوار يحتاج إلى قوة، إنصاف الآخر"، مشيرا إلى أن هدف المؤتمر هو صياغة عمل جماعي على المستوى الإقليمي والدولي لمواجهة خطاب الكراهية وإحلال لغة الحوار البناء محل التعصب والشقاق.
وأكد جمعة، أن مصر رائد في ثقافة الحوار، لذلك أرادنا تجاوز من المحلية للعالمية، ونشر ثقافة الحوار حول العالم، موضحًا أن المحاور الكوني يحتاج إلى تمكن ممارسة أكثر من لغة حتى يستطيع التحدث مع الآخر بلغته.
كما أعلن خلال المؤتمر عن إنشاء مركز دولي للحوار بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية التابع للوزارة، خلال الفترة المقبلة.