قال محمد ناصر وهدان مؤسس "وقفية الخط العربي"، إن بداية تدشين المبادرة كانت مع جائحة كورونا، موضحًا "واجهنا إشكاليات متعلقة باستمرارية التعلم في مدارس تحسين الخطوط، وذلك في المدارس النظامية الحكومية أو حتى في الكيانات الخاصة التي تتقدم خدمات تعليمية متعلقة بالخط".
وأضاف وهدان في تصريحات عبر تطبيق "زووم"، برنامج "صباح الخير يا مصر"، على التليفزيون المصري، اليوم الثلاثاء: "فكرنا سويا من خلال مدرسة القلم في إطلاق مشروع جديد يحمل اسم وقفية الخط العربي لكي نتيح شروحا تعليمية تفصيلية مرتبة ومصنفة لأبرز وأهم الخطوط المتداولة والمستخدمة على نطاق واسع، مع إضافة ترجمة مصاحبة للغة الإنجليزية حتى نتيح لغير العرب فرصة الاطلاع على هذا المحتوى".
وتابع: "لم نقتصر على هذا الشيء فقط لكننا أتحنا شروحا للأدوات الخطية وخاماتها وشروحاتا أيضًا لكيفية توظيف العربي على الخامات المختلفة وتنفيذ منتجات إبداعية منها عبر مجموعة من الفنانين المتعاونين مع مدرستنا من ذوي الخبرات الفنية والحرفية".
وأردف: "أنواع الخط العربي مختلفة ومتنوعة وتطورت بمرور الوقت وأخذت أشكالا وأنماطا مختلفة، لكن الأكثر تداولا واستخداما في الوقت الحالي هي 7 خطوط ما بين النسخ والرقعة والكوفي والديواني إلى آخره، وفي الموسم للمبادرة استطعنا شروحات تفصيلية لـ8 أنواع من الخطوط، وفي الوقت الحالي نعمل في الموسم الثاني لكي تشمل هذه الشروح الخطوط الجافة، والمميز في هذا الأمر أن أشخاصا اختصاصيين يقدمونه بشكل تطوعي ومجاني عملا بمبدأ أن يكون الفن مشاعا لكل الناس، مع إمكانية الوصول إليه إلكترونيا دون رسوم أو أي عقبات".
