أعلن القس أرميا فهمي، المتحدث الإعلامي باسم مطرانية الأقباط الأرثوذكس بمحافظة بورسعيد، اليوم الأحد، أنه سيجرى اتخاذ الإجراءات اللازمة والاستعدادات من أجل أداء صلاة الجنازة على ماهر جابر، ثاني ضحايا اللنش الغارق أمام سواحل بورسعيد، وذلك من من كنيسة أبي سيفين.
وأكد، في بيان إعلامي، أن الأنبا تادرس، مطران المحافظة وجميع الآباء، يتقدمون بخالص التعازي لأسرة المتوفي، داعين الله أن يلهم أسرته الصبر وأن يرحمه.
وخرج "لنش إبراهيم رجب"، مساء الثلاثاء الماضي، لأداء إحدى الخدمات التابعة لأحد التوكيلات الملاحية وذلك بتوصيل طرد قطع غيار إلى سفينة حاويات بغاطس البحر المتوسط، وعليه شخصان من التوكيل الملاحي هما: "محمود السيد، وماهر جابر"، و2 من البحارة وهما: "صلاح، ومحمد الخنيني"، وسائق اللنش ويدعى "رجب صبح"، إلا أن اللنش انقلب بهم وغرق بسبب سوء الأحوال الجوية.
ونجحت جهود فرق الإنقاذ في انتشال جثة محمد السيد محمود الخنيني، 37 عامًا، ووضعه بمشرحة مستشفى السلام بورسعيد تحت تصرف النيابة العامة، قبل أن يُعثر على جثة "ماهر جابر خله عبيد"، 47 عاما على شاطئ رفح جنوب قطاع غزة، ومازالت فرق الإنقاذ تواصل جهودها للعثور على جثث الـ3 الآخرين.
وأكد محافظ بورسعيد أن القوات البحرية وسعت دائرة البحث عن باقي ضحايا الحادث في المنطقة الممتدة من شرق منطقة بالوظة حتى العريش، والتعامل مع حسابات التيارات المائية التي قد تكون دفعت بباقي جثامين الشهداء.
وكانت وزارة البترول، قد دفعت بالقاطرة "أحمد فاضل" للمشاركة في أعمال البحث الجارية عن جثامين الضحايا وجرى إنزال وحدة غطس يجرى التحكم بها عن بعد، كما وجه الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، بخروج فرقتين إنقاذ والقاطرة "مصاحب 4" للبحث عن الجثامين.
