على مدار الأيام الماضية عاش المصريون طقساً ربيعياً دافئاً ممزوجاً بلسعة هواء باردة ليلية فكانت هذه الأجواء برداً وسلاماً يداوي آلام طوبة ، (اللي بتخلي العجوزة كركوبة) بحسب التعبير الشعبي المصري الدارج ، لكن ولأننا في شهر أمشير ، (أبو الزعابيب) بحسب التعبير الدارج أيضاً والذي لا نعرف معنى زعابيبه حتى الآن حيث يجمع أمشير كل أشكال الطقس بين طيات أيامه الـ30، بين بارد وجاف وعواصف ترابية ودافئ، وتكثر فيه على كل حال الرياح الشتوية، ولذلك عرف الطقس فيه بمصطلح "زعابيب أمشير" كناية عن التقلبات الجوية العنيفة ، لذلك أصبحنا من جديد على موعد مع الطقس المتهور .
حيث حذرت هيئة الأرصاد الجوية من انخفاض كبير في درجات الحرارة على كافة أنحاء الجمهورية ومن رياح شديدة وشبورة وأمطار وكله كله .. فاحذروا أعزاءنا القراء من موجة التقلبات الجوية المنتظرة بدءاً من اليوم خصوصاً وأن السيدة كورونا "شادة حيلها تمام" هذه الأيام .. وربك يستر .
