انتهت اليوم لجنة الخبراء الروسية المكونة من ٧ خبراء أمنيين تابعين لوزارتي الطيران والسياحة الروسية، من تقييم مطاري الغردقة وشرم الشيخ، قبل أن تغادر الأراضي المصرية عائدة إلى موسكو.
اللجنة قامت بمهمة عمل بدأت في ٢٧ يناير الماضي، وتم خلالها مراجعة الإجراءات الأمنية المتبعة وأماكن تواجد رجال الأمن فالمطارات والإجراءات الاحترازية لضمان سلامة الركاب من الناحية الأمنية والصحية، وذلك وفقا لتكليف الحكومة الروسية التي أبدت رغبتها في استئناف الرحلات لمنتجعات البحر الأحمر في القريب العاجل، ولكن بعد الاطمئنان على الإجراءات الحديثة المتبعة بالمطارات المصرية.
وكان قد قال السفير الروسي بالقاهرة جورجي بوريسينكو، في تصريحات للصحفيين الروس، إن موسكو عازمة على استئناف رحلات الطيران العارض مع المنتجعات المصرية، لكن سلامة الروس لا تزال الأولوية لموسكو، متحدثا عن الرحلة التفقدية للوفد الروسي المكون من مختصين من وزارة النقل وخبراء في المجال الأمني لمصر، وقال: "منذ إغلاق المطارات في الربيع الماضي بسبب الوباء، كان من المهم التأكد من أن كل شيء يعمل جيدا، وإذا كان التقييم العام إيجابيًا، فسوف يسمح بالتفكير في استعادة الطيران بين البلدين"، وشدد السفير على أن أمن المواطنين يظل أولوية بالنسبة للجانب الروسي.
وتابع بوريسينكو: "لا يزال الوضع العام في الشرق الأوسط صعبًا، ونتوقع أن تتخذ مصر النهج الأكثر صرامة لضمان سلامة الروس ليس فقط في المطارات ولكن أيضًا في المنتجعات نفسها، الشيء الرئيسي هو الحفاظ على الخطط الأمنية على مستوى عالٍ، ولا يُسمح بالفشل، ورغم عدم وجود رحلات طيران بين روسيا ومصر، فقد زار 30 ألف روسي منتجعات البحر الأحمر عام 2020، و150 ألفًا عام 2019، وفي عام 2010، الأكثر فعالية للبلاد من حيث السياحة، زار مصر نحو 4 ملايين روسي.
