كشف محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، أن مصر منذ 10 أيام ماضية تشهد انخفاضا تدريجيا في عدد الإصابات بفيروس كورونا، وأن الأطباء المصريين لديهم تجربة في التعامل مع الموجة الأولى نتج عنها خبرة.
وقال عوض تاج الدين، إن الدولة تتابع الحالات المصابة بكورونا وتعالج في البيت، وأنه يتمنى خلال الفترة المقبلة أن يكون هناك انخفاض أكبر في حالات الإصابة بكورونا، مؤكدا أن الدولة تطبق إجراءات قوية للحد من انتشار كورونا.
وأضاف أن السبب في انخفاض أعداد المصابين بفيروس كورونا هو القرارات التى اتخذتها الدولة خلال إجازة نصف العام وتواجد معظم الطلاب والأسر في المنازل.
كما حذر مستشار الرئيس للصحة المواطنين من تجاهل الالتزام بالإجراءات الاحترازية، مؤكدا كورونا ما زال موجودا وعلى الجميع الالتزام بالكمامة والتباعد وغسيل اليد باستمرار.
كما أوضح مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية على ما تم نشره في الصين أن المسحة التى تكون عن طريق الفم غير دقيقة وأن المسحة الدقيقة تكون عن طريق الشرج، وقال إن الإصابة بفيروس كورونا إحدى الإصابات بالجهاز التنفسي، وأن المسحة الطبية عبر الأنف والفم هى المعتمدة حاليا للكشف عن فيروس كورونا.
وأكد أن ما تتحدث عنه الصين بالمسحة الشرجية لم يتم اعتمادها حتى الآن، وأن المسحة عن طريق الفم والأنف لا تزال نتائجها محل ثقة على مستوى العالم، وأن دقة المسحة الطبية في حدها الأدنى لا تقل عن 63%.
وأشار إلى أن مصر في الفترة الأخيرة تشهد انخفاضا في عدد الإصابات بكورونا، وهذا أمر مبشر، وأن الدولة تقوم بدور مهم للحد من انتشار كورونا.
وأوضح أن مصر تجاوزت مرحلة ارتفاع نسبة الإصابات بفيروس كورونا في الموجة الثانية.
وقال الدكتور محمد عوض تاج الدين، إن الدولة المصرية سعت للحصول على حصتها من اللقاحات المنتجة عالميا والتي حصلت على موافقات للاستخدام.
وأضاف محمد عوض تاج الدين، أن إنتاج اللقاحات لا يكون متوفر في وقت واحد وهناك أولويات للحصول على اللقاحات والعالم وافق على أن تكون الأولوية للأطقم الطبية لأنها معرضة للإصابة بشكل أكبر بـ فيروس كورونا.
وتابع محمد عوض تاج الدين، الدولة المصرية بدأت في تلقيح الأطقم الطبية التي تتعامل مع حالات فيروس كورونا في مستشفيات العزل ثم الأطقم الطبية في مستشفيات الفحص ثم أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن.
وقال محمد عوض تاج الدين: كلما تصل شحنات من اللقاح يتم تطعيم الفئات صاحبة الأولوية بها وهذا هو الأمر المتبع في كل دول العالم وليس مصر فقط.
