وجهت ١٦ سيدة من السيدات الأفريقيات الأول التهنئة للنائبة د. رشا قلج. لاختيارها ضمن قائمة المعينين المائة في عضوية مجلس الشيوخ المصرى كما وجهن لها التهنئة لدخولها ضمن قائمة السيدات الأفريقيات الأكثر تأثيرا في العالم لعام 2020، وهى المرة الثالثة التي تحصل فيها "قلج" على هذا اللقب..جاء ذلك خلال لقاءات عبر الفيديو كونفرانس بحثت مبادرة تضم السيدات الأول لأفريقيا بهدف تبادل الخبرات ومناقشة التحديات العالمية التي تسبب بها فيروس كورونا وتحديد الحلول لزيادة تعزيز قدرة الرعاية الصحية لمواجهة هذا الوباء العالمي في أفريقيا.
وأثنت السيدات الأول على دور "قلج" الفعال بأعتبارها الرئيس التنفيذى لمؤسسة ميرك الخيرية الدولية ولعملها الجاد على تنمية الرعاية الاجتماعية والإعلامية في أفريقيا وأوضحن انهن على استعداد تام لدعم مبادراتها التنموية والإعلامية والفنيه في القارة السمراء واشادت السيدات الأوائل بنجاح قلج طوال العام الماضى في إطلاق برامج تنهيه للقطاع الصحي العام وتدريب اكتر من ٨٠٠ طبيب عن بعد وايضا توعوية للوقاية من فيروس كورونا المستجد وكذلك تنفيذ برامج متميزة لتمكين المرأة الأفريقية ومحاربة وصمة العقم المنتشرة في القارة .
شهدت اللقاءات كل من أوكسيليا ميناجوا السيدة الأولى لزيمبابوي؛ د. إستر لونجو، السيدة الأولى لزامبيا؛ د. فاطمة مادا بيو، السيدة الأولى لسيراليون؛ د. اساتا مهامادو سيدة النيجر الأولى؛ د. مونيكا جينجوس، السيدة الأولى لناميبيا؛ د. اسايرو نايوسي، سيدة موزمبيق الأولى؛ د. مونيكا شاكويرا، السيدة الأولى لملاوي؛ د. ريبيكا أكوفو أدو، سيدة غانا الأولى؛ فاطومات بهباروا السيدة الأولى في جامبيا؛ د. بريجيت تواديرا، السيدة الأولى لجمهورية أفريقيا الوسطى؛ د. السيدة أنجليين نداييشيمي، السيدة الأولى لبوروندي؛ د. نيو جان ماسيزي، سيدة بوتسوانا الأولى؛ د. آنا دياس لوريناو، السيدة الأولى لأنجولا.
وقد تم الاتفاق على موعد للقاء المقبل في أبريل القادم للإشراف على المرحله القادمه من البرامج التنموية في مختلف الدول الأفريقيه.
من جانبها قالت قلج "أنا فخورة جدًا بشراكتنا القيمة مع السيدات الأفريقيات الأوائل ووزارات الصحه، التعليم والثقافة والإعلام حيث أعطى وجودهن دفعة قوية للعمل سريعا وتنفيذ المبادرات المختلفة.
و قد اكدت د. قلج انها فخوره لكونها تنتمي للقاره الأفريقيه وشعوبها العديده المتميزه. وهي تعمل جاهده على تحضير مقترحات لمشاريع تعاونيه مختلفه بين مصر وبقيه الدول الأفريقيه في مختلف المحالات التنموية المربحه لكل من الطرفين ومستنده في ذلك إلى الدور الريادي القوي للدوله المصرية في أفريقيا والذي يعتبر العامل الأساسي المساعد لنجاح هذه المقترحات في المستقبل القريب والبعيد، بالإضافة إلى الخبره الواسعه التي اكتسبتها في قارتنا السمراء من خلال البرامج التنموية الناجحه التي انشاتها وادارتها بنفسها من خلال موسسه ميرك الخيريه الدولية التي تراسها منذ ٢.١٢.
