بدأ قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور خالد سرور، تنفيذ أعمال تطوير وإعادة تأهيل وتجديد متحف الجزيرة للفنون، الكائن بساحة دار الأوبرا المصرية، بعد فترة توقف وغلق استمرت لأكثر من ٣٢عاما وتبلغ القيمة الإجمالية للمرحلتين الأولي والثانية 200 مليون جنيه مصري على أن يتم الافتتاح بنهاية يونيو 2022.
وقال المهندس عماد بيومى، المسئول عن المشروع، إن متحف الجزيرة للفنون مهم جدا لإحياء التراث الحضاري والثقافي من خلال نشاطاته المتعددة ومعروضاته القيمة والمبنى منشأ على مسطح إجمالي 9000 متر بالمسطحات الخضراء والأرصفة وخزان الحريق.
وأضاف بيومي، أن المبنى يتكون من متحف الجزيرة والحضارة ومبنى البرج، على البدروم الذى يتضمن المخازن بمسطحات تساوى 180 مترمسطح طبقا للاستخدام وغرفة المصعد البانورامي وأحواض زهور، أما الدور الأرضي يشمل قاعات للعرض وذلك بمساحات متنوعة، وأيضا قاعة لكبار الزوار، والكافيتيريا، ودورات المياه، وقاعة لعرض الهدايا، وغرفتى أمن، وكنترول، وممرات الخدمة، وحركة الجمهور، وبداية السلم، والأسانسير البانورامي المصمم في محيط القبة السماوية، ومدخل "الاستقبال" وبهو المدخل.
أما الدور الأول فيشمل أماكن للعرض وأيضا دور الميزانين ويشمل فتارين العرض وتراس صغير للواجهة عند المدخل الرئيسي، ومبنى البرج ومتحف الجزيرة والحضارة متصلين في الأدوار الأرضي، والأول، والميزانين، ولكن يستمر البرج في طوابقه، حيث يحتوي على سبعة طوابق متدرجة من الأكبر إلى الأصغر في المسطحات، ومسطح المبنى الإجمالى مع الطابق الأرضي يساوى 355 متر مسطح ويحتوى على أماكن عرض أيضا وأماكن إدارية في الأدوار المختلفة واستراحات للموظفين في الطابق السابع ومبنى متحف الجزيرة والحضارة يتميز بموقعه الممتاز وبارتفاعات تسمح بظهوره من جميع الواجهات، التى ستظهر بشكل جمالى مع المناطق الخضراء.
وأوضحت نسمة فؤاد، مسئولة الموارد البشرية، بأنه جارى حاليا إعداد الكوادر اللازمة والكفاءات من فنيين، ومهندسين، وإداريين، للدفع بها في المشروع حتى يظهر على أفضل صورة ممكنة.
