انتقد النائب ممتاز دسوقي عضو مجلس النواب، تقرير البرلمان الأوروبي بشأن حالة حقوق الإنسان في مصر، مضيفا: "تابعت بحزن وباستياء بالغ ماتضمنه التقرير الصادر عن البرلمان الأوروبي الذي اعتمد في تقاريره على منظمات مشبوهة سيئة السمعة لها أجندات خاصة ضد الدولة المصرية، ولصالح جماعه الإخوان الإرهابية المحظورة.
وقال ممتاز دسوقي في تصريحات صحفية له اليوم الاثنين: إننا قولًا واحدًا نرفض شكلًا وموضوعا وجملة وتفصيلا، بل ولن نسمح بأن البرلمان الأوروبي أو غيره ينصب نفسه واصيا على مصر والشأن الداخلي لها، فمصر دولة ديمقراطية تؤمن بالمواطنة والحقوق والحريات وإعلاء سيادة القانون، تحت قيادة سياسية حكيمة رشيدة، ولن نسمح لأحد أي من كان يستسقي معلوماته من مصادر شيطانية تعمل ضد مصر أن يكون واصيا على مصر.
وأكد عضو مجلس النواب، أن مافعله البرلمان الأوروبي هو اختراق صارخ وأمر يتنافى مع المواثيق الدولية، وقد تناسي البرلمان الأوروبي دور مصر الإقليمي والدولي والعالمي والداخلي في مكافحة واقتلاع جذور الإرهاب الأسود اللعين، بل وتجفيف منابعه، وتناسى أيضًا مكافحة مصر للهجرة الغير شرعية وإعلان مصر خالية تماما من أي محاولات للهجرة الغير شرعية، وتناسى البرلمان الأوروبي أيضًا ماقام به فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي من التنمية في شتى المجالات، والإصلاح الاقتصادي والتنمية الزراعية والصناعية والبشرية والبنية الأساسية والتحتية والمشاريع الضخمة والمدن الجديدة والطرق العملاقة والمبادرات الرئاسية من حياة كريمة، مرورا بالرعاية الصحية للمواطنين عن طريق الكشف المبكر لفيرس سي، ثم المبادرة الخاصة بالقضاء على قوائم الانتظار من أجل تخفيف معاناه المصريين من ألم المرض.
وتابع: تناسوا موتمرات الشباب الرئاسية الشهرية، وتفعيل يوم الشباب والمرأة، وتناسوا أكثر من 25%من مقاعد البرلمان للمرأة، وتناسوا ما فقده الوطن الحبيب أرض الكنانة مصر من شهداء من ضباط وأفراد من الجيش والشرطة غير الشهداء المدنين مسلمين وأقباط، وتناسوا ما قام به الإرهاب الأسود اللعين من تفجير المساجد، وحرق 120 كنيسة.
وأضاف: أتساءل من أنتم حتى تتحدثون عن الحقوق والحريات في مصر، إن مصر دولة قانون ومؤسسات، وليست دولة مستباحة، ولن نسمح للبرلمان الأوروبي حتى يعلمنا ما هي حقوق الإنسان، إضافةه إلى من أعطى لكم حق فرض الوصاية على مصر والتدخل في شئونها الداخلية.
وأكمل: إن مصر لولا البطل والزعيم عبد الفتاح السيسي الذي أنقذها من براثن الخيانة والغدر والإرهاب الأسود بثورة الثلاثين من يونيو المجيدة، ولولاه ما كنا مواطنين.. كنا لاجئين فاقدين الهوية المصرية.
