الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

سفراء الولايات المتحدة والسعودية والصين والهند يشاركون في حفل المتحف المصري

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شارك سفراء "الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية الصين، وممثل سفارة الهند"، في الاحتفالية التي اقيمت مساء أمس الثلاثاء بالمتحف المصري بالتحرير للاحتفال بمرور 118 عامًا على افتتاحه. 
ضمت الاحتفالية افتتاح معرضين للآثار: إحداهما مؤقت عن المضبوطات الأثرية والآخر دائم عن "الخبيئات: الكنوز الخفية"، بالإضافة إلى تسليم دول كل من السعودية والصين والهند لعملات أثرية تخص بلادهم والتي تم ضبطها عند المنافذ المصرية.
وفي كلمته قدّم سفير الولايات المتحدة الأمريكية التهنئة بمناسبة مرور 118 عاما على افتتاح المتحف المصري بالتحرير، مشيرًا إلى أن حكومة الولايات المتحدة الأمريكية تقوم بمشروع الحفاظ على التراث المصري، حيث قامت بالحفاظ على 600 من الوثائق المهمة التي تعود إلى الحضارة المصرية القديمة، وهناك مشروع للحفاظ على التوابيت المصرية القديمة وايضا ترميمها والحفاظ عليها، وتخزينها في بيئة ملائمة. 
وأكد سفير المملكة العربية السعودية على أن ما تقوم به مصر اليوم من تسليم للعملات الأثرية للدولة الأصل ينطلق من إدراكها لأهمية تلك القطع باعتبار مصر بلد الحضارة، لافتا إلى أن تسليم القطع الأثرية اليوم للمملكة لا يشكل إلا جزء يسير من حجم التعاون الكبير في إطار العلاقات الوطيدة بين البلدين الشقيقين، وهي علاقات تمتد لتشمل جميع جوانب التعاون خاصة التعاون في مجال الآثار والسياحة، مشيرًا إلى أن المملكة ومصر سوف تشتركان في معرض تاريخي تراثي بمجموعة قيمة من القطع الأثرية الحضارية والتاريخية وسوف تتبعه تعاون في مجالات أخرى عديدة.
ومن جانبه وصف سفير الصين بالقاهرة استلام تلك العملات نيابة عن الحكومة الصينية بالشرف العظيم، كما تقدّم بالشكر لوزارة الآثار لتسليمها تلك القطع، لافتًا إلى أن هذه هي المرة الثانية التي تعيد مصر للصين عملات آثرية، متمنيًا مزيد من التعاون بين البلدين لمحاربة عملية الاتجار غير الشرعي في الآثار. 
وقدم المستشار السياسي لدولة الهند نيابة عن السفير الشكر إلى وزارة السياحة والآثار، لتسليم تلك العملات ذات الأصول الهندية، خاصة وأن الهند ومصر من الدول صاحبة الحضارات القديمة والعظيمة، وتجمع البلدين علاقات صداقة قوية، مشيرًا إلى أن تلك الفعالية هي خير مثال على هذه الصداقة.
وأوضح وزير السياحة والآثار خلال كلمته أن الوزارة تحتفل هذا الشهر بمرور 118 عاما على افتتاح المتحف المصري بالتحرير أحد أهم المتاحف في العالم والمتحف الأكبر والأشهر لمجموعات الآثار المصرية على مستوى العالم، مشيرا إلى أن المتحف سيشهد منافسة شديدة خلال الفترة القادمة خاصة في ظل افتتاح القاعة المركزية وقاعة المومياوات بالمتحف القومي الحضارة المصرية بالفسطاط الملكية خلال أسابيع قليلة جدا، يليها افتتاح المتحف المصري الكبير بميدان الرماية في عام 2021. 
وأكد على أن القطع الأثرية الرئيسية التي يضمها المتحف المصري بالتحرير، باستثناء قطع الملك توت عنخ آمون والمومياوات الملكية، باقية كما هي بداية من لوحة نرمر وتماثيل زوسر وخفرع وغيرها من القطع الاثرية، كما سيتم تطوير المتحف وقاعات العرض به.
وأضاف، أن الاحتفال هذا العام بالمتحف المصري بالتحرير سوف يكون الاحتفال الأكبر في تاريخ المتحف؛ ألا وهو خروج المومياوات الملكية في موكب عالمي يبهر العالم أجمع وسوف تكون نقطة انطلاق المسيرة بفتح باب المتحف المصري لينطلق الموكب ويطوف مدينة القاهرة وصولًا إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط. 
وأوضح أن اليوم يضم حدثين؛ الأول تنظيم معرض مؤقت بالقاعه 52 بالدور العلوي بالمتحف يعرض فيه 50 تابوتًا ملونًا منهم اثنين من كشف سقارة الأثري، و48 تابوتًا من المتحف المصري بالتحرير من بينها 15 تابوتا يتم عرضهم لأول مرة والبعض الآخر كان معروض بالدور الثالث للمتحف وفي البدروم، وقد حظيت تلك التوابيت بمشروع منحة بدأ منذ عام 2016م، ليشمل توثيق وتصوير وترميم 626 تابوتا.