شهدت مدينة شوليه الفرنسية، حادثا مروعا عشية اليوم السبت، إذ هاجم شاب ثلاثيني زوجين مسنين بأداة حادة – يرجّح أن تكون سكينا – وأرداهما قتيلين، فيما أصاب امرأة أخرى بجروح خطيرة.
وقال رئيس بلدية شوليه، جيل بوردوليكس: إن شخصين قتلا في شارع ديلاكروا -أحد الشوارع البارزة- بحسب ما ذكرت صحيفة آلوت (alouette) الفرنسية.
وتعرضت امرأة للاعتداء بالقرب من مقر إقامتها، وأصيبت بجروح خطيرة وتم نقلها إلى المستشفى في حالة غير مستقرة.
والقتيلان هما رجل يبلغ من العمر 83 عاما ونقل الى المستشفى بطائرة هليكوبتر لكنه توفي خلال الرحلة، وكذلك زوجته 81 عاما، وفقا لصحيفة "الأخبار17" (actu17).
وبحسب الصحيفة الفرنسية، ألقت فرق التدخل السريع التابعة للشرطة القبض على شاب مختبئ في مبنى في شارع ديلاكروا قبل الساعة السادسة مساء بقليل.
وقال المدعي العام، إريك بوييار، إنه يستبعد أن يكون الهجوم إرهابيا، غير أنه أكد أن دوافعه لا تزال مجهولة.
كانت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية قد أكدت مقتل شخصين وإصابة ثالث بجروح خطيرة، بعد تعرضهم لهجوم بأداة حادة في مدينة شوليه، غرب البلاد.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المدعي العام في مدينة أنجيه إيريك بوييار أنه "تم توقيف شخص مشتبه به في تنفيذ هذا الهجوم"، مشيرا إلى أنه "السلاح المستخدم في الهجوم هو أداة قطع. ولا توجد شخصية إرهابية مزعومة متهمة في الوقت الحالي ".
ولفت إلى أنه "من السابق لأوانه تقديم الرجل الموقوف على أنه منفذ الهجوم".
هجوم ثانٍ
وذكرت صحيفة "الأخبار17" (actu17)، أن هجوما آخر شهده شارع ديلاكروا أيضا،بعد حوالي 20 دقيقة، من الهجوم الأول.
وقال المدعي العام، إن رجلا في الخمسينيات من عمره "توفي متأثرا بجراحه"، بعد تلقيه رصاصة في الرأس.
