رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

19 عاما على أول عملية عسكرية أمريكية بأفغانستان لتسليم بن لادن

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news


في مثل هذا اليوم 7 أكتوبر 2001 بدأت الولايات المتحدة بشن عملية عسكرية على أفغانستان وذلك بسبب رفض حكومة طالبان تسليم أسامة بن لادن المتهم الأول في هجمات 11 سبتمبر.
الحرب في أفغانستان وبدأت في 7 أكتوبر 2001 حتى عام 2014، وهي الحرب التي شنها الجيش الأمريكي والجيش البريطاني على أفغانستان. والحرب كانت ردة فعل على هجمات 11 سبتمبر، والهدف المعلن لهذه الحرب كان اعتقال زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وقادة آخرون في التنظيم لهم مناصب رفيعة وجلبهم للمحاكمة، ومن الأهداف أيضا تدمير تنظيم القاعدة كليا وإقصاء نظام طالبان الذي كان يدعم ويعطي الملاذ الآمن للقاعدة.
وأعلنت الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس جورج بوش أنها لن تفرق بين المنظمات الإرهابية والدول أو الحكومات التي تؤوي أو تدعم هذه المنظمات، وكانت الحرب عبارة عن عمليتين عسكريتين على أفغانستان الهدف منهما السيطرة على الدولة.
وشنت الولايات المتحدة العملية الأولى وسمتها عملية التحرير الدائمة، واشترك في هذه العملية دول أخرى، والنطاق الجغرافي لهذه العملية هو الجزء الشرقي والجزء الجنوبي من أفغانستان والحدود الأفغانية مع باكستان، وعدد الجنود من القوات الأمريكية يقارب 28,800 جندي.
وبدأت العملية الثانية في ديسمبر 2001 وشنتها قوات المساعدة الدولية لإرساء الأمن في أفغانستان واختصارا (إيساف)، وأنشئت هذه القوات بقرار من مجلس أمن الأمم المتحدة، ونطاقها الجغرافي العاصمة الأفغانية كابل والمناطق المحيطة بها.
وفي عام 2003 انضمت قوات إيساف إلى حلف الناتو، وبحلول 23 يوليو 2009 كان لقوات إيساف قرابة 64.500 جندي من 42 دولة مختلفة مع إمدادت مستمرة من الناتو مركز قيادة هذه العملية، وعدد الجنود من الولايات المتحدة في قوات إيساف يبلغ قرابة 29.950.
وقادت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة حملة القصف الجوي مع دعم مساند من القوات البرية تابعة لحلف الشمال الأفغاني او ما يسمى بالتحالف الشمالي، وفي العام التالي عام 2002، انضم إلى جنود المشاة الأمريكان والبريطانيون جنود اخرون من عدة دول منهم كنديون وأستراليون.
ثم انضمت اليهم قوات النيتو وبعد الهجوم العسكري الأول، تم ابعاد طالبان عن السلطة لكن قوات طالبان استعادت بعد ذلك قوتها ولم تحقق الحرب النجاح المتوقع والمطلوب ولم يتم تحقيق الهدف الأهم بتدمير أو تقييد تحركات تنظيم القاعدة، ومنذ ذلك الوقت تشهد أفغانستان استقرارا معدوما وهجمات متزايدة من حركات التمرد بقيادة طالبان، وانتشر في أفغانستان إنتاج وترويج المخدرات بشكل كبير.