أعلن المجلس العالمي للسفر والسياحة، أنه في غضون ثلاثة أشهر فقط، باتت ١٠٠ وجهة سياحية تستخدم طابع "السفر الآمن"، بعدما أصبحت الفلبين الوجهة الرسمية المائة.
وأطلق المجلس العالمي، أول طابع عالمي للسلامة والنظافة، ووصل اليوم ختم Safe Travels إلى أول إنجاز رئيسي له باعتماد ١٠٠ جهة له، وقد تم تطوير الختم من أجل المساعدة في استعادة الثقة في المسافرين والعمل على إحياء قطاع السفر والسياحة المتعثر، ويتم استخدامه الآن أيضًا من قبل العديد من وجهات العطلات الرئيسية مثل جزر المالديف وبرمودا وناميبيا وأوغندا والجبل الأسود.
ويتيح الطابع المصمم خصيصًا للمسافرين التعرف على الوجهات حول العالم التي اعتمدت بروتوكولات موحدة عالمية للصحة والنظافة - حتى يتمكنوا من تجربة "رحلات آمنة"، وقد حظيت هذه الخطوة البارزة من قبل المجلس بدعم منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، وتبنى أكثر من 200 من الرؤساء التنفيذيين إطلاق البروتوكولات العالمية لاستعادة قطاع السفر والسياحة، بما في ذلك بعض مجموعات السياحة الرئيسية في العالم، وقالت جلوريا جيفارا، الرئيس التنفيذي للمجلس: "يسعدنا أن نرى مبادرتنا المبتكرة تثبت هذا النجاح الكبير ويتم استخدامها من قبل وجهات من جميع أنحاء العالم.. إن 100 وجهة تستخدم الآن بفخر الطوابع تعمل معًا للمساعدة في إعادة بناء ثقة المستهلك في جميع أنحاء العالم، حيث نرحب بالفلبين، وهي وجهة رائعة وموطن لبعض أجمل جزر العالم، باعتبارها وجهتنا رقم 100، فضلًا عن الوجهات الشهيرة الأخرى حول العالم مثل تركيا ومصر وإندونيسيا وكينيا".
وتابعت جيفارا: "ومع استمرار ازدياد شعبية الطابع، سيتمكن المسافرون بسهولة من التعرف على الوجهات في جميع أنحاء العالم التي اعتمدت مجموعة جديدة من البروتوكولات العالمية الصحية، مما يشجع على عودة الرحلات الآمنة حول العالم".
ووفقًا لتقرير التأثير الاقتصادي لعام 2020 الصادر عن المجلس، خلال عام 2019، كان قطاع السفر والسياحة مسؤولًا عن وظيفة واحدة من كل 10 وظائف (إجمالي 330 مليون)، مما ساهم بنسبة 10.3٪ في الناتج المحلي الإجمالي العالمي وخلق واحد من كل أربع وظائف جديدة.
