رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

اعترافات خلية ميكروباص حلوان

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اعترف المتهمون في القضية رقم 513 لسنة 2016 حصر أمن الدولة العليا، المعروفة إعلاميًا بقضية خلية "ميكروباص حلوان"، بما ارتكبوه من جرائم. 
وقال كل من: "محمود سعيد، سامح سعد الدين، طارق على أنور، هاني خميس، أسامة سيد عبد الرحمن، أحمد محمد حامد، شريف محمدحامد، أبو بكر سرحان، محمد سعيد متولي، أشرف أبو الخير، رامي مصباح مراون"، أن دورهم كان في توفير الأسلحة النارية والذخائر مقابل مبلغ مالي للمتهمين دون معرفة الغرض من شرائها، وأكد البعض الآخر إنهم كانوا يخفون الأسلحة عندهم دون أن يعلموا إنها ارتكب بها جرائم إرهابية.
واعترف خالد أحمد محمود، موظف بالهيئة العامة للتصنيع: "كنت مصاحب محمد عبد الهادي، وعبد الله شكري، وكانوا على طول بيتكلموا قدامي على رغبتهم في السفر، وإنهما ميالين لفكر الجهاد، والخلافة الإسلامية لداعش، وبعدين في أول شهر يوينو 2016 عرفت إنهم اتقبض عليهم، لحد ما قبضوا عليا في البيت".
وقال أحمد عدلي، 23 سنة، عامل، إن كل ما يعرفه هو علاقته بمحمد عبد الهادي الذي كان دائما يذكر اطلاعه على نظام الخلافة الإسلامية ومشاهدته للقنوات الفضائية التي تستعرض كل هذا، مؤكدًا أنه ملتزم دينيًا، وليس هناك خطأ أن يكون الفرد بعلاقة جيدة مع ربه.
وقال عمر أحمد حسني، 22 عامًا، طالب هندسة: "أنا من أسرة ميسورة الحال، واشترك في ثورة يناير وتعرف على "الحارس عبد الرحمن سريع، عام 2015، وأخبرني أن عدد من أفراد عائلته متورطين في قضية اقتحام قسم حلوان، ثم طلب مني احضر له موتوسيكلات بدون لوحات لشرائه وجاء وبرفقته أحد الأشخاص يدعى عبد الله، ثم في عام 2016 بمايو تحديدا طلب مني أن يقابلني وطلب مني شراء سيارة له وبالفعل أرشدته لكن عقب ذلك أخبرني أنه متورط في قضية قتل ضباط وأفراد قسم حلوان وطلب مني ان اختبأ حتى لا تلقي الشرطة القبض على كل من يعرفه، وقالي ان الراجل اللي عرفته عليه علشان يشتري العربية أرسل له واحد مسيحي وهو وجماعته قتلوه".
وأكد حسام السيد أمين، 38 عامًا، صاحب محل ملابس، أنه كان مؤيد لعبد المنعم أبو الفتوح ولم يكن بينه وبين النظام أي خلاف، و"كل سبب القبض عليا إننا على علاقة بعبد الله شكري بحكم عملنا في السوق وفي تجارة الملابس".
وقال أحمد عبد الحميد، 23 عامًا، سائق، أنه عقب القبض على شقيقه هاتفه أحد في التليفون وأعطاه حقيبة بلاستيكية فيها سلاح ناري عبارة عن طبنجة وأخبرها أنها ملك شقيقه فتسلمها منه، وعقب ذلك ألقت الأجهزة الأمنية القبض عليا.
وأشار عماد محي الدين في أقواله أمام نيابة أمن الدولة العليا، إلى إنه عامل كل علاقته كانت بالمتهم أحمد عبد الحميد حيث كان يتعاطى مخدر الترامادول، وكان يبيع نصف الشريط بدل من ان يتعاطاه حتى فاجأه ذات مرة، وطلب منه أن يخفي سلاح شقيقه.
وأنكر المتهم محمد عباس، معرفته بأحد من المتهمين موضحًا ان والداه كان مسجون لمدة 12 عامًا، وتم اتهامه والقبض عليه في واقعة قتل محمد رمضان، ووجهت له النيابة تهمة التواصل مع آخرين في نقل أموال التنظيم إلى محمد ابراهيم حامد أبو هيبة، بالاشتراك مع المتهم عمر رمضان عمر، الذي أكد أنه متهم في قضية آخر ويقضي حبسها وغير متواصل مع أي أحد، ولا يمول أي تنظيم.
من جانبه، قال الرائد "م.أ"، بقطاع الأمن الوطني، أن تحرياته أكدت اعتناق المتهم محمد سلامة، حركي "الشيخ محمد، أسد الله"، أفكار التنظيم "داعش" التكفيرية المتطرفة بدعوى تطبيق شرع الله واستباحة دماء المسيحيين وأموالهم ودور عبادتهم، وارتباطه مع أعضاء التنظيم بالخارج وتلقيه تكليفات منهم بتأسيس جماعة تتولى تنفيذ عمليات عدائية ضد أفراد القوات المسلحة والتأثير على مقوماتها الاقتصادية والاجتماعية وتعطيل العمل بالدستور والإضرار بالوحدة الوطنية.
كما ارتكبوا واقعة قتل المجند أحمد سيد الغاوي، والشروع في قتل آخرين من أفراد الارتكاز الأمني بميزان السيارات، والشروع في قتل محمد ممدوح، وأفراد شرطة إدارة المرور أعلى جسر المزاريق، كما ارتكبوا واقعة قتل أحمد ناجي، أمين شرطة معين بمدخل مزلقان قرية المزاريق، وارتكبوا واقعة قتل توبة عبد الملك بباويي، وسرقة سيارته لاستخدامها في عملياتهم العدائية الخاصة بواقعة إطلاق النار على أفراد قسم حلوان، وتم وضع لوحات معدنية مزيفة، وفي يوم 8 مايو 2016، تجمعا المتهمين قاصدين بقعة بالقرب من شارع عمر بن عبد العزيز، وبمجرد أن أبصر المتوفى محمد عبد الهادي ميكروباص يتحرك من أمام القسم وبداخله أفراد الشرطة حتى اعلم الباقيين حتى وقفوا بجانب سيارة المباحث وترجلوا من السيارة وأطلقوا النيران.
وقال الشاهد "م.س"، نقيب بقطاع الأمن الوطني، أنه انتقل إلى مقابر 15 مايو لضبط المتوفي محمد سلامة، وبوصوله أطلق الأخير صوبه وقوات الشرطة رفقته عدة أعيرة نارية للحيلولة دون ضبطه فبادلوه إياها مما أودى بحياته وعثر بحوزته على بندقية بخزينة حوت خمس طلقات، وطلقة أخرى بماسورتها وثلاثة أظرف فارغة لطلقات آلية.
وقال "ف. ا"، نقيب بالأمن الوطني، كلف بتفتيش شقة سكنية في رأس البر، بمحافظة دمياط، وتم ضبط المتهم محمد ايمن عبد الوهاب، وفوجئوا بإطلاق وليد حسين، محمد عبد الهادي، مصطفى طلعت، صوبهم أعيرة نارية للحيولة دون ضبطهم فبادلوهم مما أسفر عن وفاتهم وإصابة عدد من الشهود، وهروب متهمان، وأكد مصطفى أحمد، نائب مدير أمن دمياط، الواقعة، وأثبت إصابته بعيار ناري في الفخذ، محمود شوقي، نقيب شرطة بقطاع الأمن الوطني، أكد أنه كُلف بتفتيش المقر التنظيمي بأبو مسلم، وعثر به على جوال يحوي مادة بيضاء، 16 اسطوانة فريون، سيارتين ربع نقل، ودراجات بخارية، صديرين واقي من الرصاص، 7 خزن تستخدم في البنادق الآلية.
وقال "أح. ع"، نقيب بالأمن الوطني انه تمكن من ضبط المتهم أحمد سلامة بمسكنه، وتمكن بإرشاده من ضبط 9 عبوات و4 بنادق، 5 مسدسات، 16 خزينة، 200 طلقة نارية، جهازين لاسلكي، ملابس وأقنعة وإعلام سوداء، تحمل شعار التنظيم المسمي "داعش"، وملابس مموهة، منظار مكبر للرؤية، شرائح الكترونية وبطاريات.