رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

زي النهارده.. ذكرى وفاة شيخ عموم المقارئ المصرية عبدالحكيم عبداللطيف

شيخ عموم المقارئ
شيخ عموم المقارئ المصرية عبدالحكيم عبدالللطيف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
توفى في مثل هذا اليوم التاسع من شهر سبتمبر 2016، الشيخ عبد الحكيم عبد اللطيف، شيخ عموم المقارئ المصرية، وشيعت جنازته من الجامع الأزهر.
ولد في مصر بمنطقة الدمرداش أمام مسجد المحمدي، 17 سبتمبر 1936، جاء والده من الصعيد وعمره 17 عام وكان يتاجر في الخشب، وكان له محلات بقالة، وكان يقاول على العمائر المراد هدمها، فيهدمها ويأخذ ما فيها من الخشب والحديد والحجارة، ويسلمها أرضا لصاحبها.

بعث به والده ووالدته وعمره أربع سنوات أو خمس إلى مكتب المحمدي بمنطقة الدمرداش، فأتم حفظ القرآن الكريم وعمره نحو 12 أو 13 سنة.
وقدم الأزهر الشريف والمؤسسات الدينية واجب العزاء في الفقيد، وأجرى شيخ الأزهر اتصالا هاتفيا بأسرته لمواساتهم وتعزيتهم.

وكان شيخ المكتب الشيخ إمام عبده حلاوة، وقد تلقى الشيخ إمام القرآن الكريم عن الشيخ حسن الجريسي عن أبيه الشيخ حسن الجريسي أيضًا الشهير ببدير، عن الشيخ المتولي، برواية حفص، وأخذ أيضًا عن شيخ من شيوخ المتولي. وكان الشيخ إمام معتنيًا بتلاميذه، يُصحَّح عليه القرآن الكريم بعد الكتابة في الألواح أو على أخيه إن كان غائبًا، وكان مع الشيخ إمام أخوه عبد الله عبده حلاوة، وقد قرأ على الجريسي المذكور أيضًا، وبعد أن أتم الحفظ قرأ الشيخ عبد الحكيم على تلميذ شيخه الشيخ على مصطفى عرفة عدة ختمات إعادة، وعلى غيره من مشايخ هذا المسجد.
التحق بالمعهد الديني الابتدائي بالأزهر، وبعد أن انتظم في الدراسة أصر والده على أن ينتقل إلى معهد القراءات بالأزهر، وكان ذلك نحو سنة 1950، وكان المعهد قسمين، قسمًا في مبنى أمام الجامع، وقسمًا في الرواق العباسي للشهادة العالية والتخصص، وحضر على مشايخ المعهد، وكانوا على جانب كبير من العلم، وكان لا يدرِّس بالمعهد إلا من قرأ القراءات العشر، وناظمة الزهر في العد، والعقيلة في الرسم، مع حصوله على العالمية في القراءات.

وقدم الأزهر الشريف والمؤسسات الدينية واجب العزاء في الفقيد، وأجرى شيخ الأزهر اتصالا هاتفيا بأسرته لمواساتهم وتعزيتهم.