أعلنت وزارة الكهرباء
الانتهاء من تجهيز مشروعات تحويل مصر لمركز إقليمي للطاقة ومحور شبكات دول العالم وبذلك تصبح مصر قادرة على بدء تصدير الطاقة لمن
يحتاجها فى أفريقيا أو أوروبا.
وأضافت الوزارة خلال بيان
لها صادر اليوم أن مشروع الربط مع الشبكة الأوروبية الموحدة يسير وفقا للبرامج المخططة له فى الوقت الذى يتم فيه الربط الفعلي مع الدول الأفريقية عبر السودان والعمل على تنفيذ الربط مع السعودية
ودول الخليج العربى.
وكان قد أعلن أيمن سليمان، الرئيس
التنفيذى لصندوق مصر السيادي، عن بدء محادثات حول خطط لبيع الكهرباء لأوروبا
وأفريقيا وإن الصندوق توصل إلى اتفاق مع وزارة الكهرباء للتواصل مع المستثمرين من
أجل خطط التصدير، وتم التواصل مع ليبيا والأردن، لتصدير فائض الطاقة لديها
واستغلال ميزاتها كمنتج للطاقة المتجددة الرخيصة خاصة وأن مصر التى لديها فائض فى
الكهرباء، ترى دولا أخرى متعطشة للطاقة فى الشمال كعملاء محتملين. ويمكن لمصر أن
تمد الكهرباء لأوروبا عبر كابل بحرى مخطط له إلى قبرص واليونان.
اكد الدكتور محمد شاكر
وزير الكهرباء والطاقة اكتمال البنية الأساسية فى الأراضى المصرية لتصدير كميات الطاقة التى تحتاجها الدول المجاورة
وأنه من بداية العام القادم
سيتم تشغيل محطة محولات توشكى 500 والخطوط المغذية لها مما يرفع إمكانيات شبكة جنوب الوادى إلى
تصدير أكثر من 3 آلاف ميجاوات فى الاتجاه جنوبا شرط إن تكون شبكات الدول المجاورة جاهزة لاستقبال هذه القدرات كما أنه تم الاتفاق مع الأردن الذى يحصل على الكهرباء
المصرية على الجهد العالي 220 كيلوفولت لرفع هذا الجهد الى 400 و500 كيلوفولت لزيادة الطاقة
المصدرة إلى أكثر من الفى ميجاوات يمكن مضاعفتها
أشار إلى التفاهم التام بين مصر والسعودية لاستكمال إجراءات الربط الكهربائى بين شبكتى البلدين والذى من شأنه أن يربط أكثر من 85 % من قدرات الكهرباء العربية فى شبكة واحدة وأنه جار استكمال الإجراءات التنفيذية لهذا المشروع الذى يربط شبكات دول المشرق والمغرب العربى مشيرا الى استمرار تدفق الكهرباء المصرية حاليا الى الأشقاء فى الدول العربية المجاورة سواء قطاع غزة أو السودان أو الأردن وليبيا واستعداد مصر التام لتلبية جزء من احتياجات العراق ولبنان وسوريا .