الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

كمال الشناوي.. دونجوان الشاشة يحصل على تكريم خاص من عبدالناصر في عيد الفن

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
دونجوان الشاشة أو البرنس الشرير أو فتى الشاشة أو أمير الشاشة كلها ألقاب التصقت بكمال الشناوى أحد أهم نجوم الشاشة العربية على مدى نصف قرن. 
ولد كمال الشناوى في ٢٦ ديسمبر عام ١٩٢١، وعاش في بداية حياته بالقاهرة، تخرج في كلية التربية الفنية بجامعة حلوان، كما التحق بمعهد الموسيقى العربية وعمل بعدها مدرسا للتربية الفنية لمدة عامين. 
دخل السينما عن طريق حبه للفن التشكيلى وكان أول أفلامه «غنى حرب» عام ١٩٤٧ وآخر أفلامه «ظاظا» عام ٢٠٠٦. 
وما بين هذين التاريخين قدم كمال الشناوى ما يقرب من ٣٠٠ فيلم قدم فيها أدوارا متنوعة ما بين فتى الشاشة الوسيم الذى ظل يقدمه فترة طويلة من الزمن ثم تمرد على هذه الأدوار وقدم أدوارا أكثر عمقا ونضجا ما بين الشر والسياسة والأدوار الاجتماعية. 
وقف بجانبه في بداية حياته الفنان أنور وجدى وأنتج وأخرج له بطولة فيلم «ليلة الحنة» عام ١٩٥٠ وقدمه في نفس العام في الفيلم الأسطورى «أمير الانتقام» وقدم كمال الشناوى قصة حياة أنور وجدى في فيلم «طريق الدموع» وفاءً منه لأنور وجدى. 
وقف أمام جميع نجمات الشاشة العربية من ليلى مراد حتى منة شلبي.
وكون ثنائيا فنيا هو الأهم في تاريخ السينما المصرية مع شادية في ٢٥ فيلما من أخف وأظرف أفلام الشاشة العربية الرومانسية من أشهرها «في الهوا سوا وبشرة خير وقلوب العذراى ومعا إلى الأبد وعش الغرام والحقونى بالماذون». 
ومنذ عام ١٩٥٩ تمرد على أدوار فتى الشاشة الوسيم ليقدم دور شرير في فيلم «المرأة المجهولة»، ثم توالت أعمالة الأكثر نضجا في أفلام «الرجل الذى فقد ظله والمستحيل واللص والكلاب والكرنك»، حتى مع تقدم العمر به ظل يحتفظ بنجوميته واسمه على الشاشة فظل بطلا أساسيا في السينما حتى آخر أفلامه، فقدم في هذه الفترة أفلام مثل «ضربة معلم وانتحار صاحب الشقة وعزبة الصفيح ومهمة في تل أبيب والمخطوفة وشقاوة في السبعين والجبلاوى والإرهاب والكباب والهروب من الخانكة والوحل والواد محروس بتاع الوزير». 
وقدم أكثر من عشرة مسلسلات تليفزيونية أشهرها «هند والدكتور نعمان». 
في عيد الفن عام ١٩٦٦ كرمه الزعيم جمال عبدالناصر، حيث لم يجد اسم كمال الشناوى في قائمة المكرمين، فوضع اسم كمال الشناوى بنفسه على رأس القائمة.
حصل على جائزة شرف من مهرجان المركز الكاثوليكى عام ١٩٦٠، وجائزة الامتياز في التمثيل من مهرجان جمعية الفيلم عام ١٩٩٢، كما حصل على المركز الثالث في استفتاء أحسن مائة فيلم مصرى الذى أجراه مهرجان القاهرة السينمائى عام ١٩٩٦ بمناسبة مئوية السينما المصرية.
ودع كمال الشناوى الحياة من فوق كرسى متحرك، بعد أن أقعدته الشيخوخة، وفى فجر مثل هذا اليوم من ٢٠١١ لفظ الفنان كمال الشناوى أنفاسه الأخيرة، بعد مشوار فنى دام ٦٢ عاما وعمر حقيقى ناهز الـ٩٠ عاما، وكانت آخر أمنية له أن يحج بيت الله الحرام مرة أخرى.