الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

"الاتجاهات الحديثة بالمكتبات لخدمة المجتمع" على مائدة مكتبة القاهرة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عقدت مكتبة القاهرة الكبرى، التابعة لقطاع شئون الإنتاج الثقافى، ندوة بعنوان "الاتجاهات الحديثة بالمكتبات لخدمة المجتمع"، مساء أمس السبت، بمقر المكتبة بالزمالك، تحدث فيها الدكتور هندى عبد الله هندى، أستاذ المكتبات وتكنولوجيا المعلومات بكلية الآداب جامعة دمياط، وأدار الندوة ياسر عثمان مدير المكتبة.
ووفق بيان صادر عن قطاع الإنتاج الثقافي اليوم الأحد، تحدث ياسر عثمان، مدير عام مكتبة القاهرة الكبرى، عن أهمية التطبيقات الحديثة وكيف أنها سمحت بتوفير مساحة كبيرة من الوقت والجهد، فمثلا بعد أن كانت عملية جرد المكتبة تستغرق شهور، أصبحت الآن يمكن إنجازها خلال ساعات معدودة فقط، مشيرا إلى الدور الهام الذى تقوم به المكتبات فى المشاركة لخدمة المجتمع، خاصة فى حالة الاستفادة من التطورات التكنولوجية الحديثة، خاصة وأنه يوجد مكتبات تقوم باستخراج الأوراق الرسمية للمواطنين، مثل شهادات الميلاد ووثائق الزواج والطلاق وغيرها من الأوراق المهمة، مؤكدا أن ذلك يعد عمل أصيل من مهام المكتبات، ويساعد المواطنين على التواصل المستمر مع المكتبات والتردد عليها بصورة أكبر.
من جانبه، قال الدكتور هندى عبدالله، أستاذ المكتبات وتكنولوجيا المعلومات بكلية الآداب جامعة دمياط، إن المكتبة هى البيت الأساسى للحصول على المعلومات، واكتساب المهارات والخبرات، وهناك كثير من المكتبات فى العديد من دول العالم تعمل ٢٤ ساعة مثل المستشفيات وأقسام البوليس وذلك لمعرفتهم بأهمية المعلومة، وأن المعلومات ليس لها وقت معين.
وأضاف عبدالله، أن دور المكتبات لم يعد يقتصر على الفهرسة والتذويد كما كان سابقا، فمع التطور السريع لتكنولوجيا المعلومات أصبح هناك حاجة إلى دور تفاعلى أكثر لمواجهة مصادر المعلومات والتطبيقات الحديثة، وضرورة استحداث قاعات جديدة فى المكتبات مثل قاعة استوديوهات الإنتاج الرقمى، خاصة أن القادم كله للإلكترونى والرقمنة، وقاعة البرمجة لتكون مكان للتدريب على البرمجة وتطبيقاتها، وقاعة لتطبيقات الموبايل الذى اقتحم معظم مجالات الحياة، وأصبح هو الأقرب والأسرع للحصول على المعلومة.
وأوضح عبدالله، أن المكتبات المتطورة تحتوي على ما يسمى بحائط المكتبة، وهى عبارة عن شاشات رقمية، توضع على مداخل حيوية يعرض من خلالها محتويات المكتبة، مشيرا إلى أهمية تفاعل المكتبة مع الجمهور، والاهتمام بآرائهم وتوجهاتهم، ونظام التمرين عن بعد وجمع وتحليل البيانات من خلال ربط الأبحاث ببعضها وتدعيمها بالمعلومات الحديثة، لمساعدة متخذى القرار .
جاء ذلك مع اتباع وتنفيذ كافة الإجراءات الإحترازية والتدابير الوقائية من خطر فيروس كورونا المستجد، والالتزام بنسبة ٢٥% من القوة الاستيعابية، التي أقرتها وزارة الصحة وذلك حفاظا على صحة وسلامة المواطنين.