القى جبالي المراغي رئيس الإتحاد العام لنقابات عمال مصر، رئيس المجلس المركزي للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب كلمة خلال الاجتماع الطارئ المنعقد للمجلس المركزي عبر "الفيديو كونفرانس اليوم الخميس عن دور الحركة النقابية العربية بالتضامن ودعم عمال لبنان في مواجهة النكبة الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن انفجار مرفأ بيروت الثلاثاء قبل الماضي، مما أسفر عنه ضحايا في الأرواح، وخسائر فادحة في الممتلكات.
وتحدث في الاجتماع الأمين العام للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب غسان غصن، وقيادات الاتحادات العمالية العربية العضوة في "الاتحاد الدولي"، وهي سوريا ولبنان ومصر والعراق وفلسطين والبحرين والكويت وليبيا والمغرب والجزائر والسودان ،إضافة إلى رؤساء الإتحادات المهنية العربية .
وبدأ المراغي كلمته قائلا :"الاخ النقابي العربي العزيز غسان غصن الأمين العام للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ..الأخوة قيادات الإتحادات العمالية العربية ،ورؤساء الإتحادات العربية المهنية ..تحية عربية خالصة وصادقة من أرض الكنانة مصر ..إن اجتماعنا اليوم من أجل لبنان ..لبنان الذي قال عنه الشاعر الكبير نزار قباني وكأنه يعيش بيننا الأن:" يا ست الدنيا يا بيروت…من باعَ أساوركِ المشغولةَ بالياقوتْ؟..من صادر خاتمكِ السحريَّ..وقصَّ ضفائرك الدهبيّهْ؟..من ذبح الفرح النائم في عينيك الخضراوين؟..من شطّب وجهكِ بالسكّين..وألقى ماء النار على شفتيك الرائعتين؟..من سمَّم ماء النار على شفتيكِ الرائعتين..من سمم ماء البحر ورشَّ الحقد على الشطآن الورديّه ؟".
وأضاف جبالي المراغي :"إننا في الاتحاد العام لنقابات عمال مصر يسرنا مشاركتكم هذا الاجتماع الطارئ للمجلس المركزي للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب تحت عنوان :" دور الحركة النقابية العربية بالتضامن ودعم عمال لبنان في مواجهة النكبة الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية "،فكل الدعم والمساندة لكم في هذه المحنة ..فلقد تلقينا نبأ إنفجار مرفأ بيروت بالحزن والأسى ،من تلك الفاجعة التي طالت "جميلة الجميلات"،في عملية خثيثة قادها خفافيش الظلام والجبناء ‘أو تسبب فيها إهمال جسيم ،نترك للجهات المعنية إصدار قرارات بشأنه ،والوقوف على الجناة ومعاقبتهم ..ولكننا في الإتحاد العام لنقابات عمال مصر بكل نقاباته "الـ27" ،ومؤسساته وإتحاداته المحلية ،والذي يمثل ما يقرب من 25 مليون عامل على أرض الكنانة ، ندين هذه الجريمة البشعة ،ونتقدم بالعزاء لأسر الشهداء ،ونتمنى للمصابيين سرعة الشفاء والتعافي".
وتابع "لقد كانت المشاهد مفزعة ،لا يفرح بها إلا كل كائن إنتزعت منه صفة البشرية والإنسانية والأخلاقية والأدمية، ويتعاطف ويحزن ويبكي عليها كل كائن كاره للإرهاب والإحتلال والتخريب والتدمير والهدم وبث الفتنة، فقد قتل هذا الانفجار- وهو الأكبر في تاريخ بيروت- 154 شخصا، والالاف من المصابين والجرحي ، ودمر قطاعا عريضا من المدينة، وأحدث هزات أرضية في أرجاء المنطقة..فيقول مسؤولون إن المؤشرات الأولية كشفت عن أن الانفجار ربما تسبب في خسائر اقتصادية بقيمة 15 مليار دولار، وهو ما يكشف عن حجم الكارثة والنكبة ."
وتحدث في الاجتماع الأمين العام للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب غسان غصن، وقيادات الاتحادات العمالية العربية العضوة في "الاتحاد الدولي"، وهي سوريا ولبنان ومصر والعراق وفلسطين والبحرين والكويت وليبيا والمغرب والجزائر والسودان ،إضافة إلى رؤساء الإتحادات المهنية العربية .
وبدأ المراغي كلمته قائلا :"الاخ النقابي العربي العزيز غسان غصن الأمين العام للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ..الأخوة قيادات الإتحادات العمالية العربية ،ورؤساء الإتحادات العربية المهنية ..تحية عربية خالصة وصادقة من أرض الكنانة مصر ..إن اجتماعنا اليوم من أجل لبنان ..لبنان الذي قال عنه الشاعر الكبير نزار قباني وكأنه يعيش بيننا الأن:" يا ست الدنيا يا بيروت…من باعَ أساوركِ المشغولةَ بالياقوتْ؟..من صادر خاتمكِ السحريَّ..وقصَّ ضفائرك الدهبيّهْ؟..من ذبح الفرح النائم في عينيك الخضراوين؟..من شطّب وجهكِ بالسكّين..وألقى ماء النار على شفتيك الرائعتين؟..من سمَّم ماء النار على شفتيكِ الرائعتين..من سمم ماء البحر ورشَّ الحقد على الشطآن الورديّه ؟".
وأضاف جبالي المراغي :"إننا في الاتحاد العام لنقابات عمال مصر يسرنا مشاركتكم هذا الاجتماع الطارئ للمجلس المركزي للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب تحت عنوان :" دور الحركة النقابية العربية بالتضامن ودعم عمال لبنان في مواجهة النكبة الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية "،فكل الدعم والمساندة لكم في هذه المحنة ..فلقد تلقينا نبأ إنفجار مرفأ بيروت بالحزن والأسى ،من تلك الفاجعة التي طالت "جميلة الجميلات"،في عملية خثيثة قادها خفافيش الظلام والجبناء ‘أو تسبب فيها إهمال جسيم ،نترك للجهات المعنية إصدار قرارات بشأنه ،والوقوف على الجناة ومعاقبتهم ..ولكننا في الإتحاد العام لنقابات عمال مصر بكل نقاباته "الـ27" ،ومؤسساته وإتحاداته المحلية ،والذي يمثل ما يقرب من 25 مليون عامل على أرض الكنانة ، ندين هذه الجريمة البشعة ،ونتقدم بالعزاء لأسر الشهداء ،ونتمنى للمصابيين سرعة الشفاء والتعافي".
وتابع "لقد كانت المشاهد مفزعة ،لا يفرح بها إلا كل كائن إنتزعت منه صفة البشرية والإنسانية والأخلاقية والأدمية، ويتعاطف ويحزن ويبكي عليها كل كائن كاره للإرهاب والإحتلال والتخريب والتدمير والهدم وبث الفتنة، فقد قتل هذا الانفجار- وهو الأكبر في تاريخ بيروت- 154 شخصا، والالاف من المصابين والجرحي ، ودمر قطاعا عريضا من المدينة، وأحدث هزات أرضية في أرجاء المنطقة..فيقول مسؤولون إن المؤشرات الأولية كشفت عن أن الانفجار ربما تسبب في خسائر اقتصادية بقيمة 15 مليار دولار، وهو ما يكشف عن حجم الكارثة والنكبة ."
