قال أسامة الرفاعى عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بالجيزة، في تصريحات صحفية اليوم، إن مبادرة الرئيس لدعم الصناعة المصرية تأتى في وقت مهم جدا وخاصة في ظل الركود الصناعى والتجارى الذى تأثر بأزمة فيروس كورونا.
وأوضح الرفاعى أن تلك المبادرة كانت جزءا من مبادرة الرئيس حياه كريمة التى كان قد أعلنت ملامحها منذ أكثر من 6 أشهر، وأنها كانت تدرس لكيفية تطبيقها.
وكشف الرفاعى أن قيمة ما تتحمله الدولة لدعم المواطنين من خلال تلك المبادرة من الموازنة العامة مبلغ 12 مليارا و250 مليون جنيه لدعم المنتجات المعمرة وغير المعمرة ما عدا السلع الغذائية والسيارات، حيث إن المستهدف هو ما تم تصنيعه محليا.
وأضاف أن المبادرة لها ثلاثة أطراف وهى المصنع والتاجر والمواطن.
وقد قامت وزارة المالية بتدشين منصة إلكترونية لتنفيذ تلك المبادرة.
وأوضح الرفاعى أن عدد السلع المتوفرة حتى الآن على المنصة 4200 سلعة مصنعة محليا وعدد التجار المشتركين بالمبادرة 1200 تاجر و144 مصنعا.
وأوضح الرفاعى أن دور وزارة التموين في تلك المبادرة تتلخص في توفير قاعدة البيانات لوزارة المالية، والتى سيتم الانتهاء من دمجها للمنصة خلال ساعات وقبل انطلاق المبادرة الأحد المقبل، حيث سيستفيد من تلك المبادرة 22 مليون بطاقة تموينية.
ويتمثل دور الغرف التجارية فقط في توفير التجار والمصنعين للاشتراك بالمبادرة.
وقال الرفاعى إن جميع المشتركين بالمبادرة من التجار والصناع سيتم منح المواطن من خلالهم لنسبة خصم تتراوح من 15 إلى 20% وهذا سيجعل جميع المواطنين يستفيدون من تلك المبادرة.
ومن جهة أخرى سيستفيد المواطن الحامل لبطاقة التموين خصما إضافيا يتمثل في 10% من إجمالي قيمة الفاتورة وبحد أقصى 1000 جنيه للبطاقة الواحدة، والتى تحمل بها 5 أفراد، بحيث يمنح كل فرد قيمة خصم 200 جنيه.
وأما إذا كانت قيمة الفاتورة على سبيل المثال 1000 جنيه فقط سيتم خصم 100 جنيه وهى تمثل 10% من قيمة الفاتورة.
وأنه سيتم منح كل مشترك من التجار اسم مستخدم وكلمة مرور لتسجيل أصحاب البطاقات لتسجيلها على المنصة عند استخدام المواطن لبطاقة التموين حيث يمنح هذا الخصم لمرة واحدة فقط.
