الأربعاء 08 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

وكيل "قيم البرلمان": "أردوغان" جبان وسيضحي بالمرتزقة والدواعش والخونة في مقبرة الأراضي الليبية

أحمد مصطفى الفرجانى
أحمد مصطفى الفرجانى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد النائب أحمد مصطفى الفرجاني عضو مجلس النواب ووكيل لجنة القيم بالبرلمان أهمية القضايا التي تناولها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه مع وفد مشايخ وعائلات ليبيا مشيدا بحرص الرئيس السيسي على تواصله مع الأطراف الليبية لحقن دماء الليبيين.

وقال "الفرجاني" في بيان له أصدره اليوم: إن الرئيس السيسي بعث بعدد من الرسائل الواضحة والحاسمة خلال هذا اللقاء في مقدمتها أن الدولة المصرية لن تقدم مكتوفة الأيدي أمام أي تعد خارجي على ليبيا أو يهدد أمن المنطقة وأن مصر لها اليد الطولي باعتبارها تمتلك أكبر وأقوى جيش في المنطقة بأسرها وسيعمل على حفظ أمن المنطقة بالكامل، مؤكدا أن هناك رسالة مهمة أيضا وهي أن مصر لا يمكن أن تتردد أبدا في الاستجابة لمساندة ودعم الشعب الليبي الشقيق وإنقاذه من مصيره المجهول بعد العمليات الإرهابية والإجرامية التي قام بها النظام التركي الإرهابي داخل ليبيا إضافة إلى أن مصر لن تسمح بأي حال من الأحوال أن تتحول ليبيا إلى ساحة ومركز للمتطرفين والإرهابيين، وستتدخل من أجل منع ذلك.

وقال النائب أحمد مصطفى الفرجانى إن تدخل مصر لإنقاذ ليبيا لم يأت من فراغ وإنما جاء من خلال تأييد كامل من الشعب والقبائل والبرلمان الليبي من أجل التدخل العسكري والسياسي لمواجهة الغزو الخارجي الطامع في ثروات ليبيا ونفطها والذي يرغب في النيل من أمنها واستقرارها مؤكدا أن مصر لن تتخلى عن تقديم كل أنواع الدعم للشعب الليبي للتخلص من الخونة والمرتزقة الإرهابيين الذي جاءوا لتهديد أمن ليبيا ودول الجوار خاصة أن العالم كله يعلم ويعي جيدا أن مصر تعمل على وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة الليبية ولكن طلب زعماء القبائل الليبية وتفويضه من أجل تدخل الجيش المصري في ليبيا هو رسالة واضحة للعالم بأن الشعب الليبي يرغب في ذلك، كما أن هناك ترحيبا ليبيا شعبيا كبيرا وواسع النطاق لمبادرة إعلان القاهرة من أجل حل الأزمة الليبية.

ووصف النائب أحمد مصطفى الفرجانى النظام الإرهابي التركي ممثلا في سلطان الدم والإرهاب بالجبان، مؤكدا أنه سيضحي بجميع المرتزقة والدواعش والإرهابيين والخونة الموالين له وسيجعلهم يواجهون مصيرهم المجهول داخل مقبرة الأراضى الليبية لان المعتوه أردوغان لن ينفعهم وسوف يضحى بهم من أجل بقائه على سدة الحكم التركي، مؤكدا أن ذلك الأمر سيكون هو البداية الحقيقية لإنهاء الأزمة داخل ليبيا بعد تحريرها من المرتزقة والخونة والدواعش والإرهابيين الموالين للنظام الإجرامي التركى.