نشر طارق فهمي حسين نجل الأديب والقاص الراحل فهمي حسين عدد من الصور النادرة والخاصة بوالده في قريته بني حسين بمحافظة الشرقية.
وكتب "طارق" معلقا على الصور خلال منشوره على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الكاتب الراحل فهمي حسين وُلِد في القرية ولم يُغادرها إلا ليعود إليها على مدى حياته، عاش حينًا في قريته، وعاشت القرية وأهلها بداخله طيلة عمره، أفرد صفحات الصحف والمجلات التي عمل بها للريف وللفلاحين ومشكلاتهم وحقوقهم، وكتب أجمل قصصه عنهم وعن حياتهم.
وأضاف "طارق": جاب العالم وخاض المعارك بالقلم والسلاح، ولم ينس قريته الصغيرة، ولم يستغن يومًا عن جلسة الأرض تحت العنبة والتوتة أمام " الراكية".
وأكد أن والده رحل عن عالمنا وهو على ذات الفراش الذي وُلد عليه، ودُفن في مقابر آبائه وأجداده على بُعد خطوات من كرمة العنب ومن أشجار الموالح التي غرسها بيديه.
يشار إلى أن الصحفي والأديب محمد فهمي حسين، المعروف باسم "فهمي حسين"، لمع اسمه ككاتب للقصة القصيرة وصحفي مثقف يهتم بشأن بلاده وقضايا أمته، نشر قصصه القصيرة مبكرًا في مجلة الرسالة وجريدة المصري، وأصدر مجموعته القصصية الأولى علاقة بسيطة في العام 1962، وأصدر بعدها مجموعتين هما "أصل السبب" و"حكايات غريبة".
ولد في قرية بني حسين بمحافظة الشرقية، في 31 أغسطس من العام 1934، وقد رحل في 28 يوليو من العام 2004 عن عمر ناهز السبعين عامًا.
