أعاد الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، صباح اليوم الأربعاء، فتح المتحف المصري بالتحرير أمام الجمهور وذلك بعد غلقه منذ مارس الماضي ضمن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة المصرية في ظل تداعيات فيروس كورونا المستجد في مختلف دول العالم.
وخلال هذه الزيارة، قام وزير السياحة والآثار بجولة داخل المتحف تفقد خلالها تطبيق ضوابط السلامة الصحية والإجراءات الاحترازية التي أصدرتها الوزارة لإعادة الفتح التدريجي لمجموعة من المتاحف والمواقع الأثرية ضمن استئناف الحركة السياحية الوافدة إلى مصر، لافتا إلى أن إعادة فتح المتحف المصرى بالتحرير يأتي ضمن المتاحف والمواقع الأثرية التي يتم افتتاحها تدريجيا بالمحافظات المختلفة منها القاهرة والإسكندرية ومطروح والغردقة والأقصر وأسوان، حيث تم أيضا اليوم إعادة فتح منطقة أهرامات الجيزة، وقلعة صلاح الدين ومتحف الفن الإسلامي، والمتحف القبطي بالقاهرة، ومتحف النوبة، معابد أبو سمبل وفيله بأسوان، ومعبد الأقصر ومعبد الكرنك والدير البحري ومقابر وادي الملوك بالأقصر.
وأكد "العناني"، أن إعادة الفتح التدريجي للمتاحف والمواقع الأثرية يبعث رسالة للعالم باستعداد مصر لاستقبال السياحة الخارجية، كما أنه يعد تدريب للعاملين على الالتزام بالإجراءات الخاصة بالسلامة الصحية، بالإضافة إلى أنه يعتبر فرصة جيدة للمصريين لزيارة الأماكن الأثرية المختلفة حيث إن التعرف على حضارة مصر العريقة حق أصيل للمواطن المصري، معربا عن تقديره لاهتمام الإعلام وخاصة المصري بحضور وتغطية الأحداث الأثرية بشكل ملحوظ عام بعد عام، متوجها لهم بالشكر على دورهم في الترويج للسياحة والآثار والمتاحف المصرية داخل كل بيت مصري، لافتا إلى أن قصر البارون قد شهد أمس في أول أيام افتتاحه للجمهور إقبالا ملحوظا من المصريين الذين كانوا في انتظار افتتاحه لأول مرة وزيارته.
