أدى الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، خطبة الجمعة من الجامع الأزهر، بعد توقف دام 66 يومًا مع الالتزام بالضوابط الاحترازية التي أعلنها الأزهر الشريف وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، من اقتصارها على الإمام والعاملين بالجامع فقط.
ووجه خطيب الجمعة عدة رسائل من بينها ضرورة التزام المواطنين بتطبيق التعليمات الاحترازية، مستشهدا بموقف سيدنا عمر عندما قال له أحد الصحابة هل تفر من أمر الله عندما نزل مرض الطاعون، وأمر بألا يأتي قوم مصابون عند قوم أصحاء.
ولفت هاشم إلى ضرورة الحافظ على النفس والابتعاد عن الزحام والاهتمام بالنظافة،لأن الله وهب الصحة للإنسان ولابد أن يكون أمينًا عليها، مشددًا على ضرورة توحيد جهود الأمم ودول العالم مسلمين وغير مسلمين بمختلف الأديانهم وعقائدهم للتعاون مع الجهات الصحية، للبحث عن علاج لهذا الوباء والتخلص منه.
وقال: إن النبي الكريم هو قدوتنا في مواجهة النوازل والكوارث، الذي بين لنا أن النجاة من الفتن يكون بالتمسك بكتاب الله وسنة رسوله فيقول النبي "تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا".
وأضاف في خطبة الجمعة من الجامع الأزهر، أن النبي كان يأخذ بالأسباب في مواجهة النوازل، كما كان النبي يشور أصحابه ويأخذ برأيهم، كل ذلك يبين لنا أن الأخذ بالأسباب في مواجهة النوازل أمر مطلوب.
واستشهد بآيات من القرآن الكريم تدلل على ذلك، فيقول الله " وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ" كما يقول الله "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانفِرُوا ثُبَاتٍ أَوِ انفِرُوا جَمِيعًا"، ويقول النبي في حديثه الشريف "لا ضرر ولا ضرار" كما يقول "ما خلق الله داء إلا وخلق له دواء، مؤكدًا أن الإسلام سبق في الأخذ بالأسباب في الحجر الصحي، فيقول النبي "إذا سمعتم بالوباء في أرض فلا تدخلوها".
وخاطب هاشم دول العالم المتقدم قائلًا: لا بد من أن تساعد الدول القوية الدول الضعيفة التى تضررت من الوباء وضرورة مساعدة الأغنياء للفقراء بالدواء والمواد التى تعينهم، مخاطبًا جنود الجيش الأبيض من اطباء مصر والعالم: " لكم كل الشكر والتقدير والدعاء لهم أن بعينكم الله على مسؤليتكم في علاج المرضى".
وتوجه خطيب الجامع الأزهر بالدعاء قائلا: اللهم اكشف عنا الوباء، اللهم إنا نسألك وأنت على كل شيء قدير، ليس لنا رب سواك نسألك أن تكشف عنا من البلاء ما نعلم وما لا نعلم وما أنت به أعلم
ووجه خطيب الجمعة عدة رسائل من بينها ضرورة التزام المواطنين بتطبيق التعليمات الاحترازية، مستشهدا بموقف سيدنا عمر عندما قال له أحد الصحابة هل تفر من أمر الله عندما نزل مرض الطاعون، وأمر بألا يأتي قوم مصابون عند قوم أصحاء.
ولفت هاشم إلى ضرورة الحافظ على النفس والابتعاد عن الزحام والاهتمام بالنظافة،لأن الله وهب الصحة للإنسان ولابد أن يكون أمينًا عليها، مشددًا على ضرورة توحيد جهود الأمم ودول العالم مسلمين وغير مسلمين بمختلف الأديانهم وعقائدهم للتعاون مع الجهات الصحية، للبحث عن علاج لهذا الوباء والتخلص منه.
وقال: إن النبي الكريم هو قدوتنا في مواجهة النوازل والكوارث، الذي بين لنا أن النجاة من الفتن يكون بالتمسك بكتاب الله وسنة رسوله فيقول النبي "تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا".
وأضاف في خطبة الجمعة من الجامع الأزهر، أن النبي كان يأخذ بالأسباب في مواجهة النوازل، كما كان النبي يشور أصحابه ويأخذ برأيهم، كل ذلك يبين لنا أن الأخذ بالأسباب في مواجهة النوازل أمر مطلوب.
واستشهد بآيات من القرآن الكريم تدلل على ذلك، فيقول الله " وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ" كما يقول الله "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانفِرُوا ثُبَاتٍ أَوِ انفِرُوا جَمِيعًا"، ويقول النبي في حديثه الشريف "لا ضرر ولا ضرار" كما يقول "ما خلق الله داء إلا وخلق له دواء، مؤكدًا أن الإسلام سبق في الأخذ بالأسباب في الحجر الصحي، فيقول النبي "إذا سمعتم بالوباء في أرض فلا تدخلوها".
وخاطب هاشم دول العالم المتقدم قائلًا: لا بد من أن تساعد الدول القوية الدول الضعيفة التى تضررت من الوباء وضرورة مساعدة الأغنياء للفقراء بالدواء والمواد التى تعينهم، مخاطبًا جنود الجيش الأبيض من اطباء مصر والعالم: " لكم كل الشكر والتقدير والدعاء لهم أن بعينكم الله على مسؤليتكم في علاج المرضى".
وتوجه خطيب الجامع الأزهر بالدعاء قائلا: اللهم اكشف عنا الوباء، اللهم إنا نسألك وأنت على كل شيء قدير، ليس لنا رب سواك نسألك أن تكشف عنا من البلاء ما نعلم وما لا نعلم وما أنت به أعلم
