تحل اليوم ذكرى ميلاد ساحر السينما المصرية النجم الكبير محمود عبد العزيز.
وكانت "البوابة نيوز" انفردت بإجراء عدد من الأحاديث الصحفية قبل وفاته خلال عامين وخصنا باللقاء معه دون كافة الجرائد المصرية داخل شقته الكائنة في أحد شوارع حي العجوزة حيث غصنا معه عن محمود الإنسان الذي لا يعرفه أحد، وكانت أبرز النقاط التي ذكرها:
شقة العجوزة هي أول مكان في القاهرة آتي إليه من بلده الإسكندرية وأقتطن به وبعد ما أصبح نجما كبيرا رفض بيعها وتركها لأولاده وأكد أنها تعد ملهمته الوحيدة ويجلس بها ساعات طويلة وكان ينتشر فيها البورتريهات واللوحات القديمة والجرامافون وتمثال للسيدة العذراء.
أكد أن أبناءه كل حياته وهم النفس الذي يخرج منه وينتظر أن يعود إليه وكانوا يتعامل معهم كأخوات وأصدقائه.
كان لا يترك فرض الصلاة، وكان لديه شغف للعودة إلى السينما واعتذر عن أكثر من فيلم لضعف السيناريو وأكد أنها لا تناسب تاريخه الكبير.
محمود المصري أكثر الأعمال التي أثرت عليه وصديق ملياردير له تعرض لحروب شرسة وصدامات وفقد أمواله وترك عمله إلا أنه عندما شاهد محمود المصري اقتدى به وأصر على العودة إلى عمله.
