السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

السعودية تطلق مبادرة جديدة لإغاثة اليمن وتدعو الجامعة العربية للمشاركة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
مبادرة جديدة تطلقها المملكة العربية السعودية لدعم وإغاثة اليمن في أزمته المتواصلة منذ سنوات، فلطالما كثفت السعودية جهودها لتقديم المساعدات الإنسانية والدعم للشعب اليمنى سواء عبر مركز بن سلمان للإغاثة أو عن طريق تنظيم مؤتمرات دولية للمانحين لتقديم الدعم. 
وتتواصل جهود المملكة حيث تنظم، غدا الثلاثاء، بالشراكة مع الأمم المتحدة مؤتمر المانحين لليمن ٢٠٢٠م افتراضيًا، وذلك لزيادة الوعى بالأزمة الإنسانية في اليمن والإعلان عن تعهدات مالية لسد الاحتياجات الأساسية هناك، وذلك بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولى عهده. وعلمت «البوابة نيوز» أن السعودية وجهت الدعوة للجامعة العربية لتشارك في فعاليات المؤتمر عن بعد. 
وتدعو المملكة الدول المانحة بالمبادرة ودعم الجهود الرامية لنجاح هذا المؤتمر الإنسانى الكبير والوقوف مع اليمن وشعبه الكريم.
ويعقد مؤتمر المانحين الدوليين والمنظمات الإغاثية افتراضيًا بالرياض، وسيلقى كلمة الافتتاح في المؤتمر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، فيما سيلقى كلمة المملكة وزير الخارجية فيصل بن فرحان.
وعقب المؤتمر سيُعقد مؤتمر صحفى لوسائل الإعلام يشارك فيه المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبد الله بن عبدالعزيز الربيعة، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية مارك لوكوك، فيما يدير المؤتمر الصحفى وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للاتصالات العالمية ميليسا فليمنج.
من جانبها أشادت الأمم المتحدة ممثلة في وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية منسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك بجهود المملكة العربية السعودية تجاه اليمن وتقديم المساعدات والإغاثات بشكل مستمر.
وأكد «لوكوك»، أن المملكة العربية السعودية أكبر مانح لخطة الاستجابة لليمن، حيث قدمت في العام الماضى أكثر من ٧٥٠ مليون دولار، وتعهدت في أوائل أبريل بتقديم ٥٠٠ مليون دولار لهذا العام. وأكد أهمية تنظيم المملكة العربية السعودية بالشراكة مع الأمم المتحدة مؤتمر المناحين لليمن ٢٠٢٠م افتراضيًا، الهادف إلى زيادة الوعى بالأزمة الإنسانية في اليمن والإعلان عن تعهدات مالية لسد الاحتياجات الأساسية هناك. وكشف عن أن اليمن بحاجة إلى ٢.٤ مليار دولار أمريكى إضافة إلى ١٨٠ مليون دولار بشكل عاجل لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد من الآن حتى ديسمبر المقبل. يذكر أن السعودية قدمت حزمة شاملة من المواقف والمساعدات والمبادرات الإنسانية لليمن من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة وألأعمال الإنسانية، بقائمة متنوعة من المشروعات والخدمات الإنسانية في تفاعل إنسانى صادق يسجل ريادة عالمية في دعم ومساندة الأشقاء.
١٤ مليارا مساعدات وتنمية
خلال سنوات قليلة تجاوزت قيمة المساعدات الإنسانية والتنموية ١٤ مليار دولار، وعمل البرنامج السعودى لتنمية وإعمار اليمن مع الحكومة اليمنية في الربط بين مرحلة الإغاثة إلى مرحلة التنمية والإعمار وبناء السلام من خلال مشاريع، تشمل عدة قطاعات حيوية في مختلف المحافظات اليمنية وفق إستراتيجية ورؤية تهتم بالإنسان اليمنى أولًا، وتلامس احتياجاته من الخدمات التى ستساهم في خفض معدل البطالة بين اليمنيين، وتحريك عجلة الاقتصاد واستقرار العملة اليمنية، وذلك بتقديم وديعة بمبلغ ٣.٢ مليار دولار للبنك المركزى اليمنى، كما تم تزويد محطات الطاقة الكهربائية في اليمن بالوقود بمبلغ ١٨٠ مليون دولار على دفعات، وأضاءت منازل ومتاجر اليمنيين وحققنا توافر الطاقة الكهربائية المنتظم لما يزيد على نحو ١٨ مليون مستفيد، ما ساهم بشكل فاعل في تعافى الحياة الاقتصادية والاجتماعية، لا سيما أن ذلك ساهم بشكل فاعل في مساعدة الحكومة اليمنية على دفع مرتبات وأجور الموظفين.
القطاع الصحى
تضمنت مبادرات المملكة في القطاع الصحى دعم وإعادة تأهيل ١٧ مستشفى ومركزا طبيا، اشتمل على دعم الطاقة بمولدات كهربائية ذات جودة عالية في المحافظات: المهرة، سقطرى، مأرب، وإنشاء وتصميم ١٠ مراكز صحية في المحافظات المهرة، سقطرى، عدن، تجهيز معدات وأجهزة طبية وأدوية متنوعة لـ٩ مراكز طبية في المحافظات: سقطرى، المهرة، مأرب، حجة، عدن فيما يتضمن توزيع: ٨٠ جهازا لمستشفى الأمومة في محافظة سقطرى، ٦٢ جهاز للمستشفيات العامة: هيئة مأرب، كرى، ٢٦ سبتمبر، في محافظة مأرب، ٨٣ جهازا لمركز الغسيل الكلوى في محافظة المهرة،١٣٤ جهاز لمركز العمليات والعناية المركزة في محافظة المهرة،١٣ جهاز مختبر الدم في محافظة عدن،١٣ جهاز لقسم الغسيل الكلوى في المستشفى الجمهورى في محافظة عدن،١٤٠ أداة طبية لجزيرة الفشت في محافظة حجة،٥٢.٥٩٠ دواء ومستلزم طبى لجزيرة الفشت في محافظة حجة.
مشاريع التعليم
من أبرزها مدينة الملك سلمان التعليمية والطبية تتكون المدينة من جامعة تتضمن عدة كليات علمية وأدبية لتخريج الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل،تحتوى المدينة على مستشفى الملك سلمان بسعة ٣٠٠ سرير، وبناء مدارس تحسين مكاتب للمعلمين وساحات للطلاب، وتحسين الفصول الدراسية، وتأمين بيئة تعليمية مناسبة، توفير مناهج دراسية، تسليم ٢٠ حافلة مدرسية.
المياه والسدود
مشاريع المياه والسدود تضمن إنشاء خط نقل مياه يبلغ طوله ٢٠ كيلومترًا يربط وادى فورى بمدينة الغيضة، خزانات المياه وجميع العناصر اللازمة لشبكة توزيع مياه شاملة من حيث الهيكل والتصميم والدعم الميكانيكى والكهربائي، توريد ١٥ صهريج ماء بسعة ٥٠٠٠ لتر، حفر ١٦ بئرًا ارتوازية في محافظتى المهرة وسقطرى مدعوما بتطوير شبكة لتوزيع المياه.
الكهرباء والنفط
ضمن مشاريع الكهرباء والطاقة تم توفير الطاقة الكهربائية لمركز الأمومة والطفولة لرفع المعايير الصحية لسكان سقطرى، ويجرى تنفيذ مشروع لتوفير إمدادات الكهرباء دون انقطاع إلى مركز رعاية الأمومة والرضاعة في جزيرة سقطرى، محطتا توليد الكهرباء توريد وتركيب وتشغيل محطتى توليد كهرباء حديبو وقلنسية بأرخبيل سقطرى، توفير الطاقة الكهربائية توريد وتركيب مولدات كهربائية لعدد من مديريات محافظة المهرة. وتم توفير المشتقات النفطية لمحطات الكهرباء في ١٠ محافظات بمديرياتها وقراها “عدن، لحج، أبين، المهرة، شبوة، تعز، الجوف، سقطرى، حضرموت، مأرب، لتوليد الكهرباء في ٦٤ محطة.
إعادة تأهيل
كان لمشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالنزاع المسلح في اليمن مخرجات مهمة، تمثلت في إعادة تأهيل ٤٠٠ طفل نفسيا واجتماعيا وتعليميا وإعادتهم إلى الحياة الطبيعية، صاحب ذلك توعية ودعم لأكثر من ٩٦٠٠ من أولياء الأمور، وحظى بإشادة من الأمم المتحدة لأهدافه الإستراتيجية في دعم الاستقرار في العالم، المركز تم اختياره من الأمم المتحدة ليكون عضوا في تشكيل فريق دولى للتعاون في مجال إعادة تأهيل الأطفال المجندين من أربع قارات حول العالم يتكون من ١٦ متخصصا لديهم الخبرة والممارسة الكافية.
نزع الألغام
يقوم مشروع نزع الألغام في اليمن «مسام»، بجهود إنسانية كبيرة لسلامة اليمنيين، من خلال تطهير المناطق اليمنية من الألغام الأرضية، والتصدى للتهديدات المباشرة لحياة الشعب اليمني، وتعزيز الأمن في المناطق اليمنية، ومساعدة الشعب اليمنى في معالجة المآسى الإنسانية الناتجة عن انتشار الألغام، وإنشاء آلية لدى المجتمع اليمني، تمكنه من تحمل المسئولية على المدى الطويل. بلغ إجمالى ما تم نزعه منذ بداية المشروع حتى الآن ١٦١٫٢٣٨ لغما.