يُصاب البعض منا بالتفكير الزائد مما يسبب لهم حالة من الإرهاق الشديد يؤدي في النهاية إلى إصابتهم بالتوتر والقلق، وقد يعتقد البعض أن التفكير الزائد أمر طبيعي، ولا يدركون مدى تأثيره الضار على نفسيتهم، وصحتهم العامة، لذا يجب على هؤلاء حماية أنفسهم من آثاره.
وتستعرض "البوابة نيوز" خلال سطور التقرير التالي، أهم الآثار السلبية له، وكيفية الوقاية منه.
الآثار السلبية للتفكير الزائد
-يسبب التفكير الزائد القلق والاكتئاب، الذي يؤدي في النهاية إلى الإصابة بالتشاؤم فيضيع الجانب المشرق من الحياة، ويتلاشى الأمل، وتبقى المشكلات هي البارزة في حياة صاحبها.
- الكثير من الفرص تضيع من صاحبها نتيجة التفكير الزائد حيث يؤدي إلى الحيرة، وعدم الاستقرار، فبالتالي تضيع فرص لا يمكن تعويضها، بعد فوات الأوان بسبب زيادة الوقت المستهلك.
-يسبب الأرق وتقلص ساعات النوم لمن يفكرون كثيرا، وتأخذهم لمتاهات التفكير والقلق والانشغال، بما يرهق أعصابهم دون نتيجة، ولا يرون النوم بطرف أعينهم.
-التفكير بطريقة معقدة يسبب القلق بشأن الأمور الدنيوية والحياتية، ولا يعتبر حلا جذريا، ولا يعتد به في حل المشكلات، بل يستنزف طاقة صاحبه دون جدوى.
- الوحدة أو الانفراد بذاتك لساعات طويلة، يجعلك فريسة للتركيز الزائد، لذا ينصح بالمشي لمسافات طويلة حتى يزيد تدفق الإندروفين إلى المخ، وبالتالي التفكير في أفكار جديدة وإيجابية.
كيفية التغلب على التفكير الزائد ونتائجه
-عدم التسرع بشأن الأمور، والتريث في اتخاذ القرارات، مع التخلص من القلق والحيرة، باستخدام مهارات التعامل مع الآخرين، مثل معرفة الأسباب التي تدفعك للقلق والتشاؤم وغيرها.
-عليك تقبل ذاتك وأن ترأف بنفسك، ولا تجلدها بسياط التأنيب والتقليل منها، واصنع أفكارا لما ستكون عليه في المستقبل، وثق أن التفكير الزائد لا جدوى له.
-عليك ممارسة الرياضة فهي تقضي على الأفكار السلبية أو الزائدة دون جدوى، وتقوي الشخصية، وتساعد على إفراز هرموني الإندروفين والسيروتونين اللذان يقللان أعراض القلق والاكتئاب.
